باشاران: سنصعد من نضال المرأة في العام 2022

صرحت المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي عائشة آجار باشاران بأن النضال المشترك للمرأة أصبح حاجة ضرورية وأكدت بأن عام 2022 سيكون عاماً لتصعيد النضال المشترك.

قيّمت المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي عائشة آجار باشاران ‏عام 2021بالنسبة للمرأة، بأنه كان عاماً مليئاً بالهجمات على المرأة ومكتسباتها، حيث كان أكثر الأعوام من حيث جرائم القتل ضد المرأة وايضاً أكثر الأعوام من حيث النضال ضد هذه الجرائم.

ونوهت باشاران أنه كانت هناك سياسات الحكومة في كردستان ضد المرأة على يد قوات الدولة وعبر عنف الضباط

كما أوضحت عائشة آجار باشاران إنه في كردستان أيضا هناك سياسات السلطات ضد المرأة نفذتها قوات الدولة عبر عنف ضباط محترفين، وقالت: "نعلم أنه في هذا البلد من يرتكبون الجرائم ويرتدون الزي العسكري ولديهم اتصال مباشر بالدولة، يتم حمايتهم بسهولة وإظهارهم بأنهم على حق".

وذكرت عائشة آجار باشاران ان الحكومة على وشك الرحيل وهي مهترئة وتكاد تسقط وقالت:" ولكن مع سقوطها تريد تدمير المجتمع، نعم السلطة راحلة ولكن إعادة بناء مجتمع مدمر صعب للغاية، وبرأي هذا هو الشيء الأخطر".

وأشارت باشاران إلى أنهن وكبرلمانيات في المجلس يشعرن بأن هذا الوضع الخطير موجود في الشوارع والسجون ككل كما يزداد عدم التحمل ويتم تشجيع خطاب الكراهية، وينتشر التمييز على أساس الجنس أكثر، ويتم تنظيم النزعة العسكرية.

كما وصرحت عائشة آجار باشاران أنه يجب أن يقوم البرلمان على أساس التعددية، وينبغي مناقشة الأرضية المهيئة للحوار من ناحية الديمقراطية والتوصل إلى النتائج وفقاً لذلك، ولكن في تركيا بدلاً من ذلك، يتم تجاهل قول "المرأة نصف المجتمع". يتكلم الرجل باسم المرأة ويستخدم كل أنواع العنف للحفاظ على سلطته.

وأضافت المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي أنه في تركيا بالرغم من النضال، فإن نسبة تمثيل المرأة لا يتعدى الـ 20% ومن أجل تغيير ذلك، يجب ليس فقط على حزب الشعوب الديمقراطي، بل على كافة المؤسسات النسائية الضغط على الأحزاب الأخرى وتشجيعهم لتحقيق هذا الشيء.

كما حثت باشاران على ضرورة تعزيز ردة فعل المجتمع فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة والوضع في السجون، ودعت إلى أن يكون عام 2022 فعالاً في ذلك، وأن المرأة بالرغم من كل شيء لم تتخلى عن الساحات في العام 2021، وعلى هذا الأمل بدأت بالعام 2022.

وفي نهاية حديثها، قالت باشاران:" في وقت ازدادت الازمة الاقتصادية والسياسية والبيئية، فقد أظهر العام 2021 أن هناك حاجة ملحة للنضال المشترك للمرأة، سيصبح العام 2022 عاماً لتصعيد أرضية النضال المشترك ودعمه، بالطبع السلطة تهتز، وأنا واثقة بأنه في العام 2022 سيصبح ذلك العام الذي سنخلق بدائل جديدة، في العام 2022 سوف نصعد النضال من جهة، وسنبني حياة جديدة للمرأة من جهة أخرى، وعاماً للبدء بأولى الخطوات لتغيير هذا النظام، حيث سيتم تصعيد النضال ودعمه، آمل أن يجلب العام 2022 الحرية للمرأة".