حركة المرأة الحرة تندد بجريمة قتل زليخة أوزكابلان
نددت حركة المرأة الحرة بمقتل زليخة أوزكابلان على يد زوجها، ووجهت رسالة الدفاع الذاتي وتعزيز التنظيم.
نددت حركة المرأة الحرة بمقتل زليخة أوزكابلان على يد زوجها، ووجهت رسالة الدفاع الذاتي وتعزيز التنظيم.
أدلت حركة المرأة الحرة، ومنصة العمل والديمقراطية في شرناخ، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب أمام مبنى فرع جمعية حقوق الإنسان في جزير ببيان بخصوص زليخة أوزكابلان ذات الـ (25 عاماً) والتي كانت أماً لثلاثة أطفال وقُتلت في 18 أيار في جزير التابعة لشرناخ، على يد زوجها حيدر أوزكابلان.
السلطة تبرر المجازر التي تُرتكب بحق المرأة
وقرأت الناشطة في حركة حرية المرأة سيما أرنه نص البيان، وأكدت سيما أرنه أنه يتم تبرير المجازر التي تُرتكب بحق المرأة نتيجةً للسياسات القانونية للحكومة، وقالت: " يتزايد العنف ضد المرأة تدريجياً في تركيا بسبب سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، حيث تكثف الحكومة الحالية ضغوطاتها على النساء كما وتتزايد عمليات القتل والاعتداءات ضد النساء دون معاقبة القتلة".
وتابعت سيما أرنه بأنهم سيطالبون بالحساب للنساء اللواتي قُتلن، واختتمت حديثها على النحو التالي: "سنطالب بالمحاسبة من جرائم القتل هذه ضمن إطار نضالنا لـ 'المرأة، الحياة، الحرية'"، قُتلت الأم زليخة على يد زوجها، سنجعل هذا القرن بفلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" قرن المرأة، ونطور حقنا في التنظيم الاجتماعي والدفاع الذاتي، نقول بأننا سنطالب بالمحاسبة لزليخة والنساء اللواتي قُتلن".