وبهذا الخصوص، ادلت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي في وان، معزز أورهان، بياناً الى الرأي العام في شارع الفن وسط حمل المشاركين لافتات كتب عليها "المرأة حياة حرة".

وقالت معزز اورهان: "سلطة حزب العدالة والتنمية تذهب خلف تحرير سلطتها المهزومة، بالعمليات ضد المرأة التي تعتبرها من ألد أعدائها. نعلم جيداً أهداف هذه العمليات. فهي تحاول بناء سلطتها على حساب إرادة، وجسد وحياة المرأة من خلال قوانينها وسياساتها. لذلك تريد حجز النساء اللواتي لم يرضخن لها عنوة، باستخدام الضغط والاعتقال".

واعلنت معزز اورهان أنهم سيكونون دائماً في الساحات احتجاجاً على سياسات الظلم التي تمارسها السلطة قائلة: "لن نستسلم امام ضغطكم وظلمكم. وهذه العملية التي بدأتموها بحق حركة المرأة الحرة هي ضد كافة النساء اللواتي يناضلن من أجل الحرية والمستقبل.

كما ونذكر أن هناك المئات من رفيقاتنا اللواتي يناضلن من أجل الحرية، وهن اليوم معتقلات في السجون. منذ اعوام يتم ممارسة سياسات الضغط والقمع ضد نضال المرأة. يتم قتل النساء ويتم حماية المجرمين وفقاً للقوانين. يحاولون من خلال سياسات الحرب الخاصة من خلال جسد المرأة القضاء على المجتمع. نحن النساء نعلم هذا جيداً. ونناضل ضد هذه العقلية العنصرية، ننظم انفسنا. إن الضغط، العنف، الهجمات لن تستطيع أن تعود بنا خطوة الى الخلف. لم نغادر الساحات الى الآن ولن نغادرها من الآن وصاعداً ايضاً ."

انتهى البيان بترديد شعار "المرأة، حياة، حرية" و"عاشت مقاومة المرأة."