اختتام فعاليات اليوم الأول لخيمة الاعتصام المنددة بجريمة اغتيال ناكهان أكارسال في الحسكة
انتهت فعاليات اليوم الأول لخيمة الاعتصام المنددة بجريمة اغتيال الناشطة ناكهان أكارسال بمدينة السليمانية في جنوب كردستان.
انتهت فعاليات اليوم الأول لخيمة الاعتصام المنددة بجريمة اغتيال الناشطة ناكهان أكارسال بمدينة السليمانية في جنوب كردستان.
الخيمة نصبت في حديقة القائد عبد الله أوجلان بحي الناصرة في مدينة الحسكة، والمنظمة من قبل " أكاديمية جينولوجي" وبالتنسيق مع "مجلس عوائل الشهداء، ومؤتمر ستار"، تنديداً باغتيال الناشطة الأكاديمية ومحررة مجلة جينولوجيا والعضوة في مركز أبحاث السليمانية" ناكهان أكارسال" في حي بختياري بمدينة السليمانية.
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، ثم إلقي بيان لأكاديمية جينولوجي بحضور عدد من عضوات مؤتمر ستار ومجلس عوائل الشهداء، بالإضافة إلى إلقاء كلمات من قبل حركة المجتمع الديمقراطي، ومؤتمر ستار، وقوى الأمن الداخلي، واتحاد المرأة الارمنية.
حيث قال الرئيس المشترك لمكتب التنظيم في حركة المجتمع الديمقراطي، فرحان داوود" هناك العديد من الدول من ينادون بالرأسمالية والإسلام كإيران، لكن هذا يكون ضد إرادة الشعوب"
وأضاف "واجبنا في هذه المرحلة الحساسة السير على خطا شهدائنا وفكر وفلسفة قائدنا، ليس فقط المكون الكردي بل جميع المكونات المتعايشة في روج آفا وجنوب كردستان".
وتطرق داوود إلى أنه "منذ عام 2011 تدخلت العديد من الدول في سوريا، مثل روسيا وأمريكا إلا أنها تلتزم الصمت حيال ما تتعرض له شمال وشرق سوريا من هجمات وتهجير وقتل، وأن من سيحرر هذا الشعب من هذا العدوان هو فكر وفلسفة القائد فقط".
وفي ختام حديثه قال" ان القائد عبد الله أوجلان لا يمثل شخصاً فقط بل يمثل شعباً بأكمله، لذلك تفرض عليه أشد العقوبات، لأن فكره يهدف إلى الحرية وعدم قبول الظلم"
بدورها، لفتت العضوة في منسقية مؤتمر ستار في الحسكة، وليدة بوطي إلى أن "الهجمات التي تشن على النساء، تضع المجتمع بأكمله في خطر".
وأشارت إلى أن "الهجوم الذي يشن على قائدنا في مقاومة إمرالي، استهداف لفلسفة الحرية، وأن القائد يقاوم منذ 24 عاماً في إمرالي، الذي كان رفيقاً للمرأة، فنحن نزداد قوة ومقاومة وإصراراً على النضال بهذا الشيء".
نوهت العضوة في منسقية ستار في ختام حديثها إلى أن "العزلة والعقوبات المشددة التي تفرض بحق القائد في السجن، لا توجد مثلها في قانون العالم أجمع".
من جانبه، ألقى الإداري في قوات الحماية الجوهرية، حسين نرجس كلمة، أشار خلالها إلى "المؤامرة الدولية التي حيكت بحق القائد أوجلان كان هدفها القضاء على إرادة الشعب الكردي ومحو انتصاراته من الوجود، وأن استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة هو قطع علاقات الشعب الكردي والشعوب الأخرى بالقائد أوجلان".
واختتم حديثه بالقول "هدف الاحتلال التركي القضاء على شعوب المنطقة وتغيير ديمغرافية شمال وشرق سوريا".
ووجهت الرئيسة المشتركة لاتحاد المرأة الأرمنية، أناهيد قصبيان خلال كلمة رسالة للاحتلال التركي "فلتعلم دولة الاحتلال التركي التي تستهدف المرأة، أن كل استهداف لامرأة منا يزيد من إصرارنا وإرادتنا على المقاومة أكثر فأكثر، فأننا كبرنا على فكر وفلسفة القائد ولا شيء يضعفنا".
وقالت "إننا نساء الأرمن اللواتي مضى على إبادتهن 107 أعوام، لكن على الرغم من ذلك لم تتوقف المرأة الأرمنية وأظهرت نفسها في المجتمع الديمقراطي، وعادت ثقافتها وعاداتها وتقاليدها، وأصبحت ذات قوة كبيرة في مواجهة العدو الفاشي".
وأكدت في ختام حديثها "أن المرأة الأرمنية تدافع الآن عن أرضها إلى جانب القوات العسكرية".
واختتمت فعالية خيمة الاعتصام في يومها الأول والتي من المقرر أن تستمر ليوم غد، بعرض سنفزيون عن حياة وأعمال الشهيدة "ناكهان أكارسال".