احتجت النساء في كردستان وتركيا ضد جريمة قتل جينا أميني على يد "شرطة الاخلاق" الإيرانية. ادلت النساء المشاركات في الاحتجاج الذي نُظم في منطقة كاديكو في اسطنبول، برسالة مفادها: "لا يمكن لأي هجوم فاشي وسياسات التعصب الديني ان تمنع حريتنا نحن النساء" نظمت الفعالية بمشاركة العديد من النساء  اللواتي تقمن في ايران. وحملوا لافتات "الحرية في ايران، تركيا وكل الاماكن" واعلام مصنوعة من الشعر ترمز الى جينا أميني والمقاومة.

وتمت قراءة البيان باسم النساء قويات معاً، باللغة التركية والفارسية والكردية. وأكد البيان انه تم اعتقال المئات من الاشخاص من قبل النظام الإيراني واصابة العديد منهم.

وتابع البيان: "ندعم نساء وشعب ايران الذين يناضلون ضد النظام الملالي. نحن كنساء تناضلن ضد عنف الدولة الذكورية، ازداد غضبنا في كافة انحاء العالم عند وقوع جريمة قتل جينا أميني. ونحن يوماً بعد يوم امام ما  تفرضه الدولة الايرانية. نحن نساء، ولأننا نساء ينتهجون الشدة والعنف ضدنا، ونقتل. الحل الامثل ضد هذا العنف المنظم، هو مساندة المرأة الى اللانهاية. الخلاص يكمن في النضال المشترك. لا يمكن لاي قوة رجعية فاشية ان تكون عائقاً امام حريتنا نحن النساء. الانتصارات التي حققناها، لم  تقدمها السلطات بخيرهم. حققناها جميعها بالنضال ودفع الروح ثمناً لها. سنوسع نضالنا في كافة انحاء العالم، ونحقق حريتنا."

بعد البيان قامت النساء بقص شعرهن، وتمزيق جوازات سفرهن الايرانية. وبينما كن يحاولن الانطلاق بالمسيرة، حاولت الشرطة منع المسيرة.

تابع الايرانيون مسيرتهم بالرغم من منع الشرطة، ورفعوا شارات النصر تنديداً بالحواجز التي وضعتا الشرطة أمامهم، وبعثوا برسائل الحرية.