واحتج مجلس المرأة لاتحاد نقابات العمال العامة (KESK) في إسطنبول، على جريمة قتل جينا أميني، على يد "شرطة الاخلاق" أمام القنصلية الإيرانية. وحاصرت الشرطة النشطاء. ورفعت النساء لافتات كتب عليها "نحن نقاوم في كل مكان"، ورددن هتافات "المرأة. حياة، حرة" و "لسنا صامتين وخائفين ولن نطيع".

قرأت بيرجان دال، نيابة عن مجلس المرأة لاتحاد نقابات العمال العامة (KESK) في إسطنبول، البيان، وذكرت بأن النساء يقفن ضد ضغوط الدولة الإيرانية منذ فترة طويلة.

وأشارت دال إلى أنه كلما كان النظام في إيران أكثر عنفاً، زاد كفاح النساء، وقالت: "أقيمت أنشطة في جميع أنحاء إيران بقيادة المرأة، بعد جريمة قتل جينا أميني. حيث قتلت قوات النظام الإيراني عشرات النشطاء واعتقلت المئات. ندين اعتداءات الدولة الإيرانية على المقاومة المشروعة للشعب الإيراني والمرأة الإيرانية.

قالت دال إنه لا يمكن تحرير المرأة من نظام الذكوري إلا من خلال النضال والمقاومة، وتابعت: "إذا كان النظام خائفاً من خصل شعر النساء، فسوف ينهار في النهاية. نحن كنساء اتحاد نقابات العمال العامة، نقف مع أخواتنا في إيران اللواتي يرفعن أصواتهن بشجاعة ضد قوانين النظام الجنسوي والمناهض للمرأة في إيران. يجب على كل النساء في تركيا دعم هذه المقاومة ".

وانتهت الفعالية بشعار "المرأة، حياة، حرة".