دعت منصة جيغلي النسائية في بيان لها أمام بلدية جيغلي بإطلاق سراح النائبة السابقة للرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP) آيسل توغلوك المعتقلة في سجن كانديرا رقم (1) من النوع (F).

وحمل المجتمعون لافتة كتب عليها "العدالة لآيسل توغلوك والمعتقلات المرضى" كما أنهم رددوا شعارات مثل "المرأة .. الحياة .. الحرية" و "العدالة من أجل آيسل توغلوك .. والعدل للجميع المعتقلين المرضى".

وقُرأ البيان من قبل عضوة المنصة أمينة أكبابا، وأشار البيان الى أن حزب العدالة والتنمية(AKP) قام بارتكاب جرائم ضد الشبيبة والنساء والعلويين والكرد من أجل الحفاظ على سلطته.

وتابع بيان المنصة بأن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم داخل السجون قد ازدادت منذ فترة طويلة، مضيفًا: "تحولت السجون الى مكان ينفذ فيه حزب العدالة والتنمية(AKP) سياساته القائمة على القمع والمضايقة والتعذيب وبسهولة، إن النائبة السابقة للرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP) آيسل توغلوك معتقلة منذ عام 2016، وفي 22 أذار 2021 ، تم تشخيص إصابتة توغلوك بمرض العتاه في كلية الطب في كوجالي تحت إشراف طبيب متخصص."

"الحرية"

وأكد بيان المنصة وجود مئات المعتقلين المرضى في السجون، مضيفًا: " مرض توغلوك خطير، لكن لم يُطلق سراحها الإفراج بذريعة تقرير معهد الطب الشرعي في اسطنبول" والذي جاء فيه "يمكن أن تظل في السجن"، حيث أُعد التقرير من قبل حزب العدالة والتنمية(AKP).

وتابعت المنصة في بيانها: "يوجد حالياً المئات من المعتقلين المرضى في السجون، ففي الشهر الماضي توفي سبعة سجناء مرضى داخل السجون، الإفراج عن السجناء المرضى هو مطلب تضمنه كافة المعاهدات الوطنية والدولية، لكل فرد الحق في الصحة والعلاج، لذلك يجب إطلاق سراح الناشطة السياسية أيسل توغلوك وجميع المعتقلين المرضى قبل فوات الأوان، نطالب بالحرية للجميع السجناء".

"ستة آلاف توقيع"

وفي ختام البيان تعهدت المنصة بأنها ستواصل النضال من أجل بقاء أيسل توغلوك على قيد الحياة، ومن أجل الكشف عن موت غاريبي جزير، مضيفًا: "حتى اذا تُركنا وحدنا داخل الجدران الأربعة، لكن أيدينا ودعمنا سيمتد لبعضنا البعض، لن نسمح للفاشية بانتهاك حق حياة آيسل وجميع السجناء المرضى. ففي غضون أيام قليلة تم الحصول على أكثر من 6 آلاف توقيع يطالب بإطلاق سراح آيسل، أطلقوا سراح أيسل قبل فوات الأوان".

وانتهى الاحتجاج بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة المعتقلات.