اتحاد المرأة الشابة في منبج: مظاهرة حاشدة تنديداً بالانتهاكات والتهديدات التركية

نظم اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها اليوم مظاهرة ضد التهديدات والانتهاكات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا واستهداف المدنيين والمقاتلين، تحت شعار " ضد الخيانة والاحتلال هلموا إلى حرب الحرية".

منبج \20\8\2022

خرج الآلاف من أهالي مدينة منبج وريفها في مظاهرة جماهيرية حاشدة وذلك تنديداً بالتهديدات والانتهاكات التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، رافعين لافتة كتب عليها "ضد الخيانة والاحتلال هلموا إلى حرب الحرية".

واحتشد الآلاف من أهالي مدينة منبج وريفها وممثلين عن المؤسسات والمرأة في المدينة، وتجمعوا عند دوار الميزان للخروج بمظاهرة منددة بالتهديدات التركية وهجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا.

وانطلقت المظاهرة من دوار الميزان باتجاه مركز اتحاد المرأة الشابة وسط المدينة، حيث ردد المشاركون فيها شعارات تحيّي المقاومة والصمود، وحين وصولها أمام مركز اتحاد المرأة الشابة، وقف المشاركون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

ومن ثم تم الادلاء ببيان للرأي العام، قرأته العضوة في شبيبة حزب سوريا المستقبل في منبج أمينة عثمان.

 وجاء في نصه

بيان إلى الرأي العام

"باسم اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها ندين كافة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال التركي الفاشي بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي أصبح من أكثر المصدّرين للإرهاب وقتل الانسان الحر عن طريق أساليبه الفاشية والخونة من المرتزقة الذين باعو أرضهم مقابل المال، الجميع يرى ويعلم بما يحدث في المناطق المحتلة من قتل ونهب وسرقة وتهجير السكان الأصليين على أساس التغيير الديمغرافي، وممارسة كل ما من شأنه ضرب مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ولأن الفاشية التركية تعلم جيداً مستوى الامن والأمان الذي وصلت إليه مناطق شمال وشرق سوريا، دائماً نراها تستهدف المدنيين عن طريق طائراتها المسيرة وأن الهدف الأخير الذي قامت به طائرات الاحتلال المسيرة هو مركز التعليم الخاص للبنات تحت رعاية الأمم المتحدة الذي يقع على الطريق الواصل بين تل تمر والحسكة في قرية شموكة والذي أدى إلى استشهاد أربعة أطفال وجرح 11 أخرين وجميعهم من البنات، وكل هذا يأتي محاولة منها لضرب المشروع الديمقراطي الذي اهدانا إياه القائد الاممي عبد الله اوجلان وأصبح بوابة الخروج من الظلام إلى الحرية لكافة أهالي المنطقة.

كل أعمال الاحتلال التركي الاجرامية تأتي ضمن مخططاته الدنيئة لابعاد أهالي المنطقة عن الفكر الحر، إلا أنه لا يعلم بأننا كشعب واحد ومع كل قطرة دم تنزل من شهيد أو شهيدة تتجدد ثورتنا وتقوى ارادتنا للاستمرار بالطريق الذي رسموه لنا بدمائهم الطاهرة".

ومن هنا من وسط مدينة منبج نعاهد القائد عبد الله اوجلان وكافة شهداء الحرية ورفاقنا المناضلين أننا كاتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها مستمرين في النضال على أساس فكر القائد حتى الانتصار على كافة الفاشيين والخونة".

واختتمت المظاهرة بعد ذلك بترديد الشعارات التي تؤكد على المقاومة والصمود في وجه الاعتداءات والانتهاكات والتهديدات التركية ضد مناطق الإدارة الذاتية.