ومع استمرار الانتهاكات التركية بحق المدنيين في مناطق شمال وشرق سوريا, وبالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة, استنكرت عضوات اتحاد المرأة الشابة في الرقة الانتهاكات بحق النساء في العالم بشكل عام وفي مناطق شمال وشرق وسوريا بشكل خاص.
وفي ذات السياق اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع عضوات اتحاد المرأة الشابة في الرقة, اللواتي أكدن بدورهن على ضرورة تصعيد النضال لصد هجمات العدوان التركي, ولمناهضة العنف ضد المرأة.
ومن جانبها استهلت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة في الرقة وريفها كوثر العلي حديثها بالقول " نقف مع شعوب العالم وكل القوى المناهضة للعنف والتمييز والمدافعة عن قيم التسامح والمواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية لمواجهة جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة عموماً والمرأة السورية خصوصًا".
وأشارت كوثر العلي " الذهنية الذكورية والغزو التركي الغاشم تحت قيادة القاتل أردوغان الذين استهدفوا المرأة وخاصة المرأة الشابة كما جعلوا من المرأة سلعة للإتجار بعقلها وجسدها وروحها وقيدوها تحت مسمى العادات والتقاليد ومسائل الشرف".
وبدورها قالت الادارية في مجلس الشبيبة الثورية بشرى الأحمد "ارتكبت المذابح والانتهاكات بحق المرأة العربية والكردية والأرمنية الإيزيدية السريانية الأشورية التركمانية والشركسية كمجزرة شنكال وباريس ومذبحة بارسلي مازالت شاهدة على وحشية الدولة التركية بحق نساء العالم ".
وأكدت بشرى الأحمد "كان تنظيم داعش يمارس على المرأة أبشع الجرائم, فيما يعمل العدوان التركي على إعادة التنظيمات الإرهابية من خلال ارتكاب الانتهاكات بحق المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا, وبعد تحرير المنطقة من داعش أصبحت اليوم المرأة مشاركة في المجال العسكري والسياسي وبكافة مجالات الحياة الأساسية ".
وناشدت بشرى الأحمد في ختام حديثها" نناشد جميع نساء العالم وخاصة المرأة الشابة بالانضمام لمعركة الحرية والمقاومة لمناهضة للعنف ضد المرأة للوصول إلى مرأة حرة منظمة مناضلة ومقاومة".