يكرم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والذي يُقام الخميس ٢٤ يونيو/ حزيران ويستمر حتى ٢٩ يونيو/ حزيران، في دورته الخامسة عدد من النجمات السنيمائيات هن: الفرنسية ماشا ميريل، المصرية إلهام شاهين، المصرية دنيا سمير غانم، والمخرجة ساندرا نشأت، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، وخبيرة الأرشيف السينمائي منى البنداري.
ويعقد المهرجان برعاية وزارتي الثقافة والسياحة وبرعاية محافظة أسوان والمجلس القومي للمرأة وجامعة أسوان ونقابة السينمائيين ومؤسسة أكت.
الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان
وتضم قائمة الأفلام المشاركة بمسابقة الأفلام الطويلة: 12 فيلمًا من 16 دولة مختلفة من بينها 4 أفلام تسجيلية، وفيلم تحريك، وتضم فيلمين مصريين لمخرجتين، في عرضهما العالمي الأول.
أول الأفلام المشاركة في المسابقة الفيلم المصري التسجيلي "من وإلى مير" سيناريو وإخراج ماجي مرجان، في عرضه العالمي الأول.
تشارك مصر أيضا في المسابقة بالفيلم التسجيلي "أحلام منسية" سيناريو وإخراج مروة الشرقاوي، في عرضه العالمي الأول.
وتدور الأحداث حول شاب ثلاثيني شاعر عامية موهوب يكتشف في وسط مسيرة تألقه الفنية بعد ثورة يناير أنه مريض فشل كلوي حاد، فتبدأ رحلة يكافح فيها دفاعا عن أبسط حقوقه الإنسانية أثناء حياته اليومية التي يقضي أغلب ساعاتها بين المستشفيات، ويستكشف الفيلم رحلة مليئة بالمفاجآت تتبع فيها الكاميرا مشاعر متباينة بين خوف وأمل وكوميديا السوداء.
كما يشارك أيضا في المسابقة الفيلم الروائي الياباني "أرستوقراط" (Aristocrats ) سيناريو وإخراج سودي يوكيكو، في عرضه الأول في إفريقيا والشرق الأوسط. وتدور الأحداث حول امرأتان من خلفيات مختلفة إلى حد كبير، ولكنهما تتنازعان الرجل نفسه، ويصور الفيلم الحياة في العاصمة لسيدتين من طبقات اجتماعية مختلفة.
كما تشارك أيضا كوستاريكا بالفيلم الروائي "شفق" (Aurora ) تأليف وإخراج باث فابريجا، في عرضه الأول في إفريقيا والشرق الأوسط، وكان الفيلم قد شارك في مهرجان روتردام في دورته الأحدث. يتابع الفيلم المهندسة لويزا البالغة من العمر 40 عاما، التي تقدم ورش عمل إبداعية ملهمة للأطفال. في أحد الأيام، صادفت "يولي" البالغة من العمر 17 عاما، والتي تبين أنها قد حملت عن غير قصد. تقرر لويزا مساعدتها وهو ما يضعها في موقف صعب في مكان ما بين الصديق والمعلم والأم الرمزية.
ومن أوكرانيا يعرض الفيلم الروائي "طرق سيئة" (Bad Roads ) تأليف وإخراج ناتاليا فورازبيت، في عرضه الأول في إفريقيا والشرق الأوسط، وكان الفيلم قد شارك في مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا. الفيلم عبارة عن أربع قصص قصيرة تقع على طرق دونباس خلال الحرب. لا توجد أماكن آمنة، ولا يمكن لأحد أن يفهم ما الذي يجري.
كما يتنافس على جوائز المسابقة أيضاً الفيلم التسجيلي "طريق إلى الوطن" (A Way Home ) وهو إنتاج مشترك ما بين بلجيكا وفرنسا والمغرب، وإخراج كريمة السعدي. وتدور أحداث الفيلم بعد سنوات من الانفصال، حيث تجدد المخرجة علاقتها بوالدتها عائشة، التي تعاني الآن من مرض ألزهايمر وتنتقل من بروكسل إلى طنجة، يستثير الفيلم أوديسا عائلة ظللها النفي وذلك عبر التحفظ، والاعتراف، والألم، والانفصال، والحزن، والفرح.
وللجانب الإنساني نصيب في المسابقة من خلال الفيلم التسجيلي "الجنة تحت أقدامي" (Heaven Beneath My Feet )، وهو إنتاج مشترك بين لبنان وفرنسا والأردن، تأليف وتصوير وإخراج ساندرا ماضي، ويقدم الفيلم قصة ثلاث نساء لبنانيات يكافحن من أجل الحفاظ على حقهن في حضانة أطفالهن.
ومن تشيلي يعرض الفيلم الروائي "فيرونيكا" (La Veronica ) سيناريو وإخراج ليوناردو ميديل، في عرضه الأول في إفريقيا والشرق الأوسط. وتدور الأحداث عن فيرونيكا وهي زوجة لاعب كرة قدم شهير. من أجل أن تكون الوجهة الجديد لحملة الجمال، تحتاج إلى أكثر من 2 مليون متابع، وفيرونيكا مستعدة للقيام بكل ما يلزم للوصول لهذا العدد.
كما يتنافس في المسابقة أيضا الفيلم الروائي "آخر أيام الربيع" (Last Days of Spring ) إنتاج مشترك بين هولندا وإسبانيا من إخراج إيزابيل لامبرتي. وتدور الأحداث في بلدة شانتي بالقرب من مدريد، تضطر مجموعة من ساكني الأرض بوضع اليد إلى مغادرة منازلهم المبنية بالجهود الذاتية عندما تباع الأرض التي يعيشون عليها.
ولأفلام التحريك نصيب في المسابقة من خلال فيلم "حربي المفضلة" (My Favorite War ) وهو إنتاج مشترك بين لاتفيا والنرويج، سيناريو وإخراج إيلزي بوركوفسكا جاكوبسن، في عرضه الأول في إفريقيا والشرق الأوسط. يعرض الفيلم قصة ذاتية للمخرجة إيلزي عن نشأتها في لاتفيا بالاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة. قصة البلوغ وطريق الهروب الشخصي من عمليات غسل العقول التي قام بها النظام الاستبدادي.
كما يعرض من البرتغال الفيلم الروائي "تقديم" (Submission ) سيناريو وإخراج ليوناردو أنطونيو. وخلال الفيلم تتعرض لوتشيا للاغتصاب على يد زوجها وتوجه إليه الاتهام. بمساعدة المدعي العام، ماريا جواو كوريا، تحارب لوتشيا النظام القانوني البرتغالي لإجبار زوجها، ابن نائب المدعي العام، للمثول أمام المحكمة.
ومن الأرجنتين يعرض الفيلم الروائي "الكلب الذي لا يكف عن النباح" (The Dog Who Wouldn't be Quiet ) للمخرج آنا كاتز، في عرضه الأول في إفريقيا والشرق الأوسط، وقد شارك الفيلم في مهرجاني روتردام وصندانس في بداية العالم الحالي. وتدور الأحداث من خلال سيباستيان، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره، يعمل في سلسلة من الوظائف المؤقتة ويعتنق الحب في كل فرصة سانحة، ويتحول سيباستيان من خلال سلسلة من اللقاءات القصيرة بينما العالم على مشارف نهاية ممكنة.