بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز في روج آفا شمال وشرق سوريا، انطلقت فعاليات ملتقى ثورة المرأة في الشرق الأوسط أمس في جامعة روج آفا بمدينة قامشلو، والذي يستمر في يوم الثاني، وبدأ الملتقى اليوم بمشاركة العشرات من الناشطات والسياسيات والفنانات والإداريات من شمال وشرق سوريا، وعدد من الأمميات اللواتي التحقن بصفوف ثورة روج آفا خلال 10 أعوام الماضية.
ووفق البرنامج، فإن فعاليات الملتقى في يومه الثاني، تتضمن ورشات عمل عن "ريادة المرأة في التغيير والتحول المجتمعي، ونضال المرأة في الساحة السياسية والحقوقية، ماذا نحتاج لتطوير وحماية وتطبيق حقوق المرأة؟، وتطوير اقتصاد المرأة في مواجهة سياسة الترويض على الفقر"، من ثم الخروج بنتائج.
كما تتضمن جلستين، الأولى بعنوان "من شمال وشرق سوريا إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما هو تأثير الثورة على مسيرة نضالات المرأة"، تتحدث فيها كل من عضوة الاتحاد النسائي السرياني إلهام مطلي، وعضوة تجمّع نساء زنوبيا نسرين الحسن، وعضوة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا عبير حصاف، وعضوة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات سلوى قيقة.
أما الجلسة الثانية، فسيتم فيها مناقشة نتائج الملتقى، لرسم التوجيهات المستقبلية، من قبل عضوة مجلس المرأة السورية هيفاء حسن، وعضوة مؤتمر ستار روكن أحمد، والناشطة اللبنانية نعمر بدر الدين.
ومن المقرر أن يُختتم الملتقى الأول لثورة المرأة ببيان ختامي اليوم، يتضمن عدة مخرجات تخص ثورة المرأة ونضال.