انضمام 8 شابات أخريات إلى صفوف الكريلا
انضمت 8 شابات كردستانيات أخريات إلى صفوف الكريلا من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في الرابع من نيسان.
انضمت 8 شابات كردستانيات أخريات إلى صفوف الكريلا من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في الرابع من نيسان.
أدلت 8 شابات كردستانيات ببيان كتابي أعلنن من خلاله انضمامهن إلى صفوف الكريلا، وورد في البيان: "دخلنا العام السادس والعشرين للمؤامرة الدولية، ومنذ يوم اختطاف وأسر قائدنا في 15 شباط 1999 وحتى اليوم، حاولوا أسر كردستان برمتها وعموم الشعب الكردي في شخص قائدنا، ولذلك فإن مقاومة قائدنا على مدار 26 عاماً هزمت كافة سياسات التدمير والإبادة الجماعية، وبهذا المعنى، فإن إمرالي فقدت تأثيرها أمام المقاومة الاستثنائية لقائدنا، وبهذا المعنى، وفي شخص الحداثة الرأسمالية، تتم ممارسة سياسات الترهيب في كردستان على مدار الساعة، وخاصة علينا نحن الشابات، وفي شخص قائدنا، تخوض النساء الكرديات البطلات والشبيبة الكرد وعموم شعب كردستان مقاومة عظيمة منذ سنوات، ويمكن حماية الهوية واللغة والثقافة الكردية من خلال الحياة الديمقراطية لحرية المرأة ووحدة كافة الشعوب، والمقاومة المهيبة التي يتم خوضها في ظل الظروف مع القائد آبو هي عنوان وإرادة النصر".
وجاء في البيان: "مرة أخرى، نحن باعتبارنا شابات آبوجيات، نعلن أننا لا نقبل الحياة بدون القائد ولو لثانية واحدة حتى، وقد حول شهداؤنا الفدائيون الأبطال أجسادهم إلى دروع حية أمام مؤامرة 1999 وشكلوا حلقة من النيران حول القائد آبو، وأمام هذه الحقيقة، نحن الشابات نرى أننا مسؤولات عن تحقيق كرامتنا الإنسانية والأخلاقية، وفي مواجهة عزلة وفاشية 26 عاماً، نتجه نحو القائد والجبال الحرة بإرادة وأرواح شهدائنا.
وأضاف البيان: "باعتبارنا شابات القائد آبو، فنحن نعلن أننا سنقوم بواجباتنا ومسؤولياتنا التاريخية بالوصول إلى شمسنا وقائدنا.
ومثلما حدث في مؤامرة 1999، حيث تدفقت النساء والشبيبة الآبوجيون إلى الجبال الحرة ضد المؤامرة، فنحن أيضاً، 8 شابات كردستانيات، ننتفض بهذه العزيمة ضد الاحتلال في الأجزاء الأربعة لكردستان، وفي 4 نيسان 2024 نتوجه نحو شمسنا، نحو قائدنا وننضم إلى صفوف الكريلا.
وتابع البيان: "على جميع الشبيبة والأبطال المقاومين للشعب الكردي أن يعلموا إن الحياة مع حقيقة أن كردستان مُستعمرة ليست حياة بالتأكيد، هذه الحياة هي حياة العبودية، وفي كردستان، حيث ترتكب مجازر وحشية وعمليات النهب والتحرش والاغتصاب بحق الأطفال والنساء كل يوم، فإن مقومات الحياة ليست ممكنة على الإطلاق، لا ينبغي أن نقبل بهذا، لأنهم لا زالوا يريدون نهب واغتصاب أراضي كردستان في شخص نساء كردستان، نحن لا نقبل ولا ينبغي لنا أن نقبل بالنظام الذي يخلق نفسه من خلال الوحشية، وعلى هذا الأساس فإننا ندعو كافة الشبيبة الآبوجيين للانضمام إلى صفوف الحرية، ويجب ألا ننسى أبداً أننا بدأنا المسير في هذا الدرب من أجل قضية نبيلة، لذا نحن ندعو الجميع للانضمام إلى نضال الشرف والحرية هذا.
ومن واجبنا أن نسير بنيران الثورة نحو الحرية على خطى الشهيد بيشنك والشهيدة سارة وأن نكون أوفياء لذكراهما، يجب أن يعلم الجميع أن نضال القائد آبو على مدى نصف قرن هو نضال الحرية، نضال من أجل كرامة الإنسانية، وباعتبارنا شابات لا يقبلن أبداً بالحياة بدون القائد، فقد تعهدنا بالسير مع مقاتلي ومقاتلات الحقيقة في صفوف حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، ويجب على الجميع أن يعلموا أن الحرية لا تتحقق إلا بحياة إنسانية وكريمة، ويحق لكل شخص أن يعيش بكرامة، ونحن ندعو الشبيبة الأبطال الكردستانيين إلى النضال مع حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، وندعو الجميع للقاء مع القائد في جبال الحرية حيث تتواجد فرص ومقومات الحياة الحرة".