تكثف دولة الاحتلال التركي هجماتها على شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع، حيث قصفت دولة الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة، مركز مدينة كوباني بـ 7 قذائف مدفعية والدبابات.

وتحدثت نائبة اللجنة الإدارية في المجلس التنفيذي لإقليم الفرات، أمينة بكر،عن الهجمات المكثفة لدولة الاحتلال التركي على مدينة كوباني، وقالت" كثفت دولة الاحتلال التركي في أوائل عام 2022 هجماتها على شمال وشرق سوريا بواسطة طائراتها بدون طياروغير المسلحة، المدافع والدبابات، كما أنها استهدفت المدنيين هذه المرة أيضاً بطائرات دون طيار، فأنها قصفت قبل ثلاثة أيام سيارةعسكرية لوحدات حماية المرأة (YPJ) التي تقاوم من أجل حرية المرأة واستشهدت على إثره ثلاثة مقاتلات في وحدات حماية المرأة".

وأفادت أمينة بكر، أن الدول الروسية والتحالف الدولي، اللذان يتمركزان هنا، يلتزمان الصمت أمام هذه الهجمات، وتابعت قائلةً: " نحن كـ الإرادة الذاتية في إقليم فرات ندين هذه الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي وبشدة".

وأكدت أمينة بكر بأن دولة الاحتلال التركي تستهدف المدنيين أيضاً، كما أنها استهدفت طفلاً يبلغ من العمر 4 سنوات في قرية قرموخ، وبترت ساقه جراء قصف مدفعيات دولة الاحتلال.

وذكرت أمينة بكر، أن مدينة كوباني التي كانت قادرة على هزيمة قوة إرهابية مثل تنظيم داعش الإرهابي، شعبها يناضل ويقاوم دائماً من أجل الحرية والديمقراطية، وأضافت قائلةً: " الجميع يعلم أن أهالي مدينة كوباني وأبنائها يقاومون ويناضلون من أجل الحرية ويأخذون زمام المبادرة في مسيرة الحرية، فأن القوى الظلامية كتنظيم داعش الإرهابي الذي كان يشكل تهديداً خطيراً كبيراً على عموم العالم، هزم على أراضي كوباني المقاومة".

وأشارت أمينة بكر إلى أن هدف دولة الاحتلال التركي هو إبادة الشعب الكردي وإخلاء شمال وشرق سوريا من سكانها الأصليين، وقالت: " على شعبنا الوقوف إلى جانب إداراته الذاتية".

ودعت أمينة بكر كافة الشعوب إلى توخي الحذر، وقالت: " ما نريده من شعبنا هو التحرك بحذر وأن يقوموا بواجبهم دائماً في مستوى العمل وحماية مدينتهم، ويجب أن يتوخوا الحذر سواء من الناحية الدفاعية أو في مستوى الحماية، ولأجل حماية أنفسنا من هذه الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي، يجب علينا الدفاع عن أرضنا وجميع مناطق شمال وشرق سوريا".

وقالت نائبة اللجنة الإدارية في المجلس التنفيذي لإقليم الفرات، أمينة بكر، في ختام حديثها، أنهم سيقاومون دوماً بلا هوادة على خط الحرية حتى يبنوا سوريا ديمقراطية وحرة لكافة الشعوب.