وفي فعالية نظمت عبر خدمة الزوم، سألت أمهات السبت عن مصير المخطوفين وناقشوا انتهاكات حقوق الإنسان وحالات الاختفاء التي حدثت خلال الانقلاب العسكري في 12 أيلول.
وفي فعالية هذا الأسبوع، تم التشكيك في مصير نهاد أيدوغان، الذي فُقد عام 1994 في منطقة مديات في ماردين، حيث قرأت ابنة أيدوغان، نجبير أيدوغان ، بيان الأمهات قائلة : "على الرغم من مرور 41 عامًا على الانقلاب العسكري في 12 أيلول، إلا أن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في هذه العملية لم تتم مواجهتها ولم يتم توضيحها وحسابها".
وتابعت أيدوغان:"الجرائم الخطيرة لم تعالج بعد في ظروف تنتهك حياة الانسان وكرامته وحقوقه وحرياته، رغم مرور 41 عاما على الانقلاب العسكري في 12 ايلول ، لا تزال تُرتكب الجرائم ضد الانسانية، سلطة وذهنية 12 أيلول لا تزال تستخدم اليوم كأداة للسياسة المدنية".

وأضافت أيدوغان أنه في الأسبوع 859 ، نستذكر مرة أخرى ونذكر الجميع بحالات الاختفاء في المعتقلات التي تعد من أكبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال الانقلاب العسكري في 12 أيلول.