أصدرت أمهات الأسرى اللواتي دخل أبنائهن في إضراب مستمر عن الطعام لمدة 251 يومًا احتجاجًا على العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، بياناً أمام جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) فرع آمد.

وقرأ رئيس جمعية (ÎHD) لفرع آمد، عبد الله زيتون ، البيان الذي جاء فيه أن المشاكل في البلاد لا يمكن حلها في إطار القانون والعدالة، وسيادة القانون لا تقوم على الديمقراطية، وبالتالي فهم يعيشون في عملية تكرار واستمرار المشاكل. ولفت زيتون الانتباه إلى تقييد الحقوق والحريات مؤكداً بأن القوانين والأنظمة غير مطبقة.

وقال زيتون إن انتهاكات حقوق الإنسان في السجون مستمرة بلا هوادة ، كما تحدث زيتون عن العزلة المفروضة على القائد عبدلله أوجلان والمحتجز في سجن جزيرة إمرالي منذ 22 عاماً.

وأضاف البيان أن زيارة كل من هايتي كايتان و إمينة كوربان و جفان بولتان للجنة وزراء مجلس أوروبا في 29 تموز ، وفي غضون ذلك، قال زيتون في طلبه إنه يريد من لجنة الوزراء استخدام سلطتها الرقابية وأصر على أن مطالب النشطاء المشاركين في الإضراب عن الطعام يمكن حلها من خلال الوسائل القانونية المحلية.

وأكد عبد الله زيتون أن بعض القوانين التي تطبق بالتساوي ودون تمييز لا تنطبق على بعض المعتقلين، مضيفا: "يجب مراعاة معايير القانون والقانون الدولي وحلها، بالإضافة إلى العزلة المستمرة في إمرالي يوجد وضع أسوأ بالنسبة للمضربين عن الطعام من أجل إنهاء العزلة، يجب رفع العزلة على الفور لمعالجة هذه القضايا والانتهاكات، ويجب إنهاء حالة المعتقلين على الفور قبل دخول وضعهم الصحي المرحلة الحرجة ".

ثم أشارت نفية يجيت والدة أحد المعتقلين بأنه أبنائهم يتعرضون لضغوط كبيرة، يجيت هي أيضًا أم سلام وقالت: "السلطات يقومون بإهانة أولادنا، لا يمكننا رؤية المكان الذي يقيم فيه السجناء لأنهم بعيدون جدا، عندما ينظرون إلينا يقولون إنهم تحت الضغط، هم جزء منا، نحن سنساندهم ".

وقالت نفية يجيت: "لا نريد الموت للكرد والأتراك والعرب والشركس وغيرهم من الشعوب، لكن لا أحد يمد يد السلام ألينا، أنهم لا يقبلون مناشدتنا للسلام، ويدخل هذا ضمن حساباتهم، تستمر العزلة منذ سنوات عديدة، نطالبهم بقبول مطلب أولادنا، لأن أولادنا مصممون على عدم إنهاء أنشطتهم حتى يتم إنهاء العزلة في إمرالي، أدعو وزير العدل ووزير الداخلية والى رئيس الجمهورية، بوضع أيدهم على ضمائرهم، لا نريد أن إخراج أولادنا من السجن وهم أموات، امسكوا يدنا للسلام، فلينتهي هذا القهر والذل".