الخبر العاجل: الاحتلال التركي يستهدف منشأة صناعية في ريف مقاطعة الفرات

الوفد النسائي الأممي يزور محاميي القائد عبد الله أوجلان

زار الوفد النسائي الأممي مكتب القرن الحقوقي، وتم خلال الزيارة مناقشة العزلة والإضراب عن الطعام.

وصل الوفد النسائي الأممي المكون من 7 أشخاص من عدة دول أوروبية إلى تركيا، بما في ذلك المحامين والبرلمانيين وعلماء البيئة وممثلي المنظمات غير الحكومية.

وسيعقد الوفد المعني بالعزلة المفروضة في إمرالي والانتهاكات الحقوقية داخل السجون، اجتماعات منفصلة على مدار يومين، وكانت أولى زيارات الوفد الذي سيقوم بزيارات للعديد من الأماكن، لمكتب القرن الحقوقي، وحضر الاجتماع محامو مكتب القرن الحقوقي راضية أوزتورك، ريزان ساريكا، إبراهيم بيلمز وعمران إيمكجي.

وقدم محامو مكتب القرن الحقوقي معلومات للوفد حول العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والسجناء الآخرين عمر خيري كونار وويسي أكتاش وحاميلي يلدرم المعتقلين في سجن إمرالي من النموذج (F) شديد الحراسة، وتحدث المحامون عن ما يسمى بـ "العقوبات الانضباطية" التعسفية بحق القائد عبد الله أوجلان، والأوضاع في سجن إمرالي، والقرارات الأخيرة بمنع لقاء المحامين ومساعيهم ضد هذه القرارات.

"الشعب الكردي يعتبر القائد عبد الله أوجلان قائداً له"

وذكر المحامي عمران إيمكجي أنه لم يتم الحصول على أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 33 شهراً، وذكر أن الاجتماعات مع المحامين والأسرة ممنوعة تعسفياً، وأعلم إيمكجي إن اللقاءات محظورة لأسباب سياسية، وقال: "أسباب منع اللقاءات مع المحامين و"العقوبات الانضباطية" مخفية عنا، وبحسب القانون فإن اللقاءات مع العائلات والمحامين محظورة، ويجب توثيق لقاءات المحامين، يريدون كسر إرادة القائد عبد الله أوجلان من خلال سياسة العزلة وإجباره على التنازل عن حقوقه السياسية وربطها بالحقوق الفردية".

كما أشار المحامي إبراهيم بيلمز إلى أن الشعب الكردي يعتبر القائد عبد الله أوجلان قائداً له، وقال: "في الماضي، تم إجراء العديد من الحملات لصالح القائد أوجلان، حيث تم تسليم 10 ملايين و328 ألفاً و623 توقيعاً تم جمعها في إطار حملة حرية القائد أوجلان في العالم إلى مجلس أوروبا، لأن قسماً كبيراً من الشعب الكردي يؤمن بالقائد أوجلان، والدولة تدرك ذلك، ولهذا عقدت اجتماعات كثيرة على الطاولة الرسمية، إن القائد أوجلان يمثل فرصة عظيمة لكل من تركيا والشرق الأوسط، فمنذ عام 1993، يحاول القائد أوجلان إيجاد حل سلمي للقضية الكردية، وقد تم وقف إطلاق النار من طرف واحد عدة مرات، وفي الوقت ذاته فإن القائد أوجلان شخص عاقل جداً، وفي هذا الاختلاف تصبح القضية الكردية معقدة وتؤثر على الشرق الأوسط، ورغم كل ظروف العزلة، عمل من أجل السلام والحل، إن الشعب الكردي يقف خلف القائد أوجلان، والموقف ضد القائد أوجلان هو ضد الشعب الكردي، لقد بدأت الإضرابات عن الطعام في تركيا لرفع العزلة وحل القضية الكردية، وهذا الوضع يثير شكوكنا، نحن سعداء بوجود الوفد هنا، وطلبنا هو إعلان العزلة للرأي العام".

"لدينا شكوك جدية"

كما أعرب المحامي ريزان ساريجا عن أن لديهم شكوكاً كبيرة بسبب العزلة الشديدة، ولفت إلى دور وجهود عبد الله أوجلان في قضية الحل السياسي.

وذكر ساريجا أن مقاربة عبد الله أوجلان لقضية المرأة ترتكز على مبدأ الحرية، وأعلم أن قضية المرأة هي سبب النضال، وقال: "كان هناك صراع كبير من أجل أن تعيش المرأة في ظروف متساوية، ومن قبل، أعطى أهمية للنضال من أجل حرية المرأة وأدرجه في جدول أعماله.

"عبد الله أوجلان أحدث ثورة ذهنية"

ولفتت المحامية راضية أوزتورك الانتباه إلى نموذج عبد الله أوجلان لحرية المرأة وقالت: "لقد أراد السيد أوجلان دائماً أن تلعب المرأة دوراً قيادياً وقام بثورة عقلية كبيرة في كردستان".

وبعد كلمة المحامين، استمر الاجتماع مغلقاً أمام الصحافة.

وسيقوم الوفد بعد ذلك بزيارة منظمة "النساء قويات معاً"، ومؤسسة حقوق الإنسان التركية (TIHV)، وجمعية حقوق الإنسان (IHD)، وأمهات السبت.