عقدت فعاليات مشاورات حول وضع المرأة الكردية، اليوم السبت، بمبادرة لجنة المرأة في المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) واتحاد نساء كردستان، تحت شعار " إنهاء الإبادة ضد النساء" في قاعة توار في مدينة السليمانية، وحضرها ناشطات وبرلمانيات من جميع أنحاء كردستان، كما عرض في القاعة صور النساء.

ووجهت رئيسة اتحاد نساء كردستان، كافيا سليمان، رسالة في بداية الندوة، وأفادت أن السبب الرئيسي للعنف والقتل بحق المرأة هو نظام الذهنية الذكورية السلطوية، وهذا النظام يعتبر المرأة مُلكاً للرجل، وقالت: أن " النظام المهيمن الذي يمارسه الذهنية الذكورية، لا يعتبر قتل النساء جريمة، لقد ازدادت ظاهرة قتل النساء في جنوب كردستان في الآونة الأخيرة، وذلك لأن حرية المرأة محدودة".

وبدورها وجهت الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني زينب مراد رسالة، وقالت فيها: " أن المجتمع الكردستاني وبسبب التقاليد العشائرية والدينية السائدة يقترب من أقوال المرأة وحقوقها بالتجاهل واللامبالاة، والمشكلة الأساسية التي تعانيها المرأة هي انقسام الكرد واحتلال أراضيهم، ورغم ممارسة جميع أنواع العنف ضد المرأة لكنها مازالت تبدي مقاومة لأجل حريتها، ومن خلال مقاومة جعلت المرأة الكردية ومكانتها معروفاً في عموم العالم، حان الوقت لتحقيق حرية المرأة".

هذا ومن المقرر أن تعقد جلستين ومناقشة 5 مواضيع، وستركز الجلسة التمهيدية على "العنف ضد المرأة، وسجن المرأة بسبب السلطة السياسية، وتأثير القانون والثقافة على المرأة، ووضع المرأة تحت الضغط السياسي"، في حين ستتناول الجلسة الثانية من الاجتماع "وضع المرأة في ظل نظام الاحتلال ووضع المرأة الإيزيدية".

كما سيتم عرض فلم قصير عن وضع المرأة ونضالها ضد الذهنية الذكورية.