وأصبحت هذه الاعتداءات التي تتزايد فيها ممارسات القمع، الاعتقال، التوقيف، التعذيب، إعدام المدنيين، وخاصةً إعدام المواطنين الكرد في شرق كردستان من قبل النظام الإيراني، ظاهرة يومية، أي أنه لا يمر يوماً واحداً ولا يقتل، يصيب، يعتقل، ولا يعدم فيه المدنيين من شرق كردستان وإيران على أيدي السلطات الإيرانية.

وبحسب شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، فقد اتهمت امرأة تدعى سهيلة عبيدي البالغة من العمر 23 عاماً من بلدة بيجار التابعة لمدينة سنه، قبل 7 سنوات، بـ "القتل العمد" لرجل قد أجبرت على الزواج به في عمرها الـ 15 سنة، وحكمت عليها بالإعدام شنقاً في سجن سنه بشرق كردستان.

ونقلت القوات الإيرانية، أمس الأربعاء، سهيلة إلى الحبس الانفرادي في سجن سنه ومن ثم نفذت حكم الإعدام بحقها.

وفي الوقت نفسه، أُعدمت امرأة تدعى فرانك بهشتي، من بلدة تيكاب، في سجن مدينة أورمية، التي سجنت منذ حوالي 5 سنوات، على خلفية "القتل العمد" للرجل الذي تزوجته عنوةً في صغرها.

من ناحية، أدت السياسات المعادية للمرأة في النظام الإيراني ومن ناحية أخرى، مفهوم النظام الأبوي السلطوي والرجعية المجتمعية، إلى ازدياد ظاهرة قتل النساء.