16 من بين الصحفيين العشرين الذين تم اعتقالهم في 8 حزيران في إطار التحقيق الذي أجرته النيابة العامة في آمد، تم توقيفهم في 16 حزيران. أرسلت الصحفيات المسجونات، مديرة JINNEWS صفية الغاش، والصحفية نيش توبراك، وإليف أنغور، ورمزية تَمَل رسائل من سجن آمد للنساء حيث تم سجنهن.

صرحت صفية الغاش ان الاعتقال استهدف قناة JINNEWS التي تظهر نضال النساء. وأعلنت الغاش انها وباقي الصحفيات المعتقلات يتلقون الدعم ويحيون كل من يصر على حماية الصحافة وقالت: "الهجمات على وكالتنا وصلت الى مرحلة ظهر فيها ان مدى خوف دولة الهيمنة الذكورية من قوة المرأة. والسبب الرئيسي لقمع JinNews هو محاولة للقضاء على النساء ولونهن في كل جزء يتعرض لانتهاك لحقوق الانسان. لكننا لا نقبل هذه المواقف وكنا مستعدين بكاميراتنا بكل مجال عندما أعلنا عن هذا الصوت. معظم المؤسسات النسائية بحاجة الى حماية. ونعتقد انه سيزداد الالتفاف حول الصحافة وحماية الصحفيين"

وقالت نيش توبراك في رسالتها: "يجب أن يستمر الخارج في دعم الصحفيين. نحن الآن نقرأ الكتب ونرسم الصور في الداخل. ومع ذلك، لا تعطينا إدارة السجن أقلام تلوين. ومع ذلك، لا شيء يمنعنا. اكتب وارسم في الظروف."

كما قالت رمزية تَمَل: "معنوياتنا ودوافعنا في مكانهما. نعلم أننا محقون. نحن نسأل فقط عن أحوال زملائنا. يجب أن نواصل عملنا في جميع الظروف".

ولفتت إليف أونغور الانتباه إلى الدعم وقالت في رسالتها: "نحن نعلم أن الدعم يجعلنا نكبر ونشكر أولئك الذين كانوا من بين الداعمين".