قبل عدة أيام اقدمت مرتزقة الاحتلال التركي وبمباركة دولة الاحتلال بفتح جمعية تعدد الزوجات في المناطق المحتلة من سوريا، حيث تهدف من خلالها إلى تعزيز الذهنية السلطوية والرأسمالية وتصيير المرأة لتكون مجرد سلعة تباع وتشترى.
وفي هذا الصدد، أصدر مكتب تجمع زنوبيا في الرقة وريفها بياناً إلى الرأي العام، استنكرت ونددت خلاله بالجرائم التركية بحق المرأة في المناطق المحتلة.
وقرئ البيان من قبل الإدارية في تجمع نساء زنوبيا، سوسن الخلف.
حيث جاء في نص البيان:
"اليوم وبعد مرور أربع سنوات على تحرير مدينة الرقة من أكبر تنظيم إرهابي وبعد أن استطاعت المرأة خلال هذه الأربع سنوات في ظل الادارة الذاتية في الطليعة الاولى، وهي صاحبة مبدأ وقرار، وأصبحت تدير نفسها بنفسها, وأثبتت بجدارة وجودها في جميع مجالات الحياة العسكرية والاجتماعية والسياسي، ونلاحظ اليوم كيف أن الطاغية التركي يحاول كسر إرادتها والحد من عزيمتها في أي وسيلة كانت".
واوضح البيان "تم افتتاح مكاتب لتعدد الزوجات في المناطق المحتلة من قبل تركيا، وزرع الذهنية المتسلطة والرأسمالية وجعل المراة من خلال هذه المكاتب كسلعة تباع وتشترى؛ هذا الوضع الذي تعيشه نساء سوريات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين الموالين لتركيا مأساوي للغاية، حيث أن المؤأة مغيبة تماماً عن التمثيل في أي مجلس محلي، هناك من يقرر عنهن مصيرهن، كما يتم التكتم والتستر على عشرات جرائم الاغتصاب الموثقة التي تعيشها المناطق المحتلة".
واستنكر البيان "ندين ونستنكر افتتاح هذه المكاتب الخاصة لتعدد الزوجات، وموقفنا هذا لا يأتي مخالفة للدين وإنما دعوة إلى العدل والمساواة؛ فالذهنية السلطوية تستغل الدين لصالحها وتأخذ منه النصوص التي تصب لصالحها فقط، دون الالتفات إلى الواجبات التي تترتب عليها تجاه المرأة".
ودعا التجمع النسائي في ختام بيانه، جميع منظمات حقوق الانسان والمؤسسات النسائية الدولية المدافعة عن حقوق المرأة إلى ضرورة مناهضة افتتاح مثل هكذا جميعات ومنع تعرض النساء في المناطق المحتلة للعنف والجرائم التي تستهدفه.