النساء في شرناخ ينددن بالممارسات التعسفية للشرطة

نددت النساء في شرناخ خلال فعالية نُظمت بمناسبة يوم 25 تشرين الثاني، اليوم العالم لمناهضة العنف ضد المرأة، باعتقال الصحفيين والنساء.

أرادت النساء في شرناخ تنظيم فعالية في إطار فعاليات يوم 25 تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، فيما هاجمت الشرطة على المسيرة، وتحججت الشرطة بمنع "الفعالية والنشطاء" بأن لم يسمح لهم بتنظيم المسيرة، وعلى هذا الأساس بدأت النساء بفعالية الجلوس في ساحة عمر كاباك، فيما اعتقلت الشرطة مراسلي وكالة مزبوتاميا، زينب دورغورت وعمر اكين، بالإضافة لمراسلة وكالة " JINNEWS" روزرين غول تكين و21 آخرين.
وأسماء الذين تم اعتقالهم هي كالتالي: الرئيسة المشتركة لبلدية سلوبي عدالة فيدا، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في هزخ ألفسيا ناس، الناشطة في حركة المرأة الحرة (TJA) غولار تونج، الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في شرناخ زيلان يمان، الرئيسة المشتركة لبلدية هزخ التي تم تعيين وكيل بدلاً عنها سونغول أردن، الرئيسة المشتتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في هزخ، أفين أردن، الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في سلوبي آسومان كولتر، ستونغول كوجكوي، مريم أشكارا، عائشة آتاباس و خديجة من مجلس أمهات السلام لم يعرف لقبها بعد.

"تم اعتقال رفاقنا عن طريق التعذيب"
وتم الإدلاء ببيان تنديداً بهجوم الشرطة من أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي، وأكدت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ، نوروز أويصال أصلان، انه تم اعتقال 21 شخصاً عن طريق التعذيب وتابعت: "اعتقلت وكيلة شرناخ ومديرية الشرطة رفيقاتنا عن طريق التعذيب، لا نقبل بمثل هذه الممارسات، يريدون قطع صوت النساء هنا، ولكن لا يكفيكم التعذيب، والضغوطات والاعتقالات لقطع صوت النساء".
وذكرت نوروز أويصال انه تم تدمير كاميرات الصحافيين ومصادرتها وأضافت: " نحن كنساء كرديات، نناضل ضد العنف الممارس بحق المرأة وسيستمر نضالنا، تم اعتقال 21 شخصاً، سنواصل تنظيم مناوبتنا إلى ان يتم الإفراج عن جميع رفاقنا الذين تم اعتقالهم".

ونظم الحشد بعد الإدلاء بالبيان فعالية جلوس لمدة عشرة دقائق امام مبنى الحزب.
وانتهت فعالية الجلوس بترديد شعار "المرأة، الحياة، الحرية".