النساء السياسيات في المنفى يطالبن بإطلاق سراح أيسل توغلوك وجميع السجناء المرضى

طالبت النساء السياسيات في المنفى، يوم الأربعاء، بإطلاق سراح آيسل توغلوك والتي وصلت لحالة صحية حرجة وبإطلاق سراح جميع المعتقلين المرضى.

أصدر البرلمانيون السابقون الذين كانوا أصدقاء أيسل توغلوك بيانًا كتابياً، طالبوا فيه بإطلاق سراح توغلوك وجميع السجناء المرضى.

وجاء في البيان:

"في تركيا، يوجد قرابة 300 الف سجين، موزعين على 384 سجناً، 1605 على الاقل يعانون من امراض خطيرة، لأسباب سياسية لا يطلق سراح السجناء المرضى ويتركون ليواجهوا الموت دون التدخل من أجل علاجهم، أحد تلك السجينات هي أيسل توغلوك.


عملت توغلوك كرئاسة مشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي، واستلمت عضوية البرلمان لفترتين، هي سياسية ومحامية عن حقوق الإنسان. حكم عليها بالسجن 10 سنوات بسبب تصريحات لها، ومكثت في سجن كانديرا لمدة 5 سنوات، تعاني توغلوك من فقدان في الذاكرة منذ أكثر من عامين ويمكنها البقاء على قيد الحياة بفضل مساعدة أصدقائها في السجن، أبلغ قسم الطب الشرعي بجامعة كوجالي أيسل توغلوك أنه لا يمكنها البقاء في السجن، لكن معهد الطب الشرعي في اسطنبول قدم تقريرًا ذي دوافع سياسية إلى توغلوك، مضيفًا أن مرض توغلوك يصبح أكثر خطورة يوماً بعد يوم.

من أجل إطلاق سراح توغلوك وعلاجها، اتصلنا بوسائل الإعلام والبرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحية و لجنة مناهضة التعذيب(CPT) والبرلمان الأوروبي والمنظمات النسائية، وطلينا منهم بمساندة والتضامن مع توغلوك. سنواصل نشاطاتنا حتى يتم الإفراج عن أيسل توغلوك وجميع السجناء المرضى.


"قائمة النساء الموقّعات على البيان"

النواب السابقون عن حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، سلمى إرماك، ليلى بيرليك، فيليز كوجالي، يوردوسيف أوزوكمينلر، ديليك أوجلان، نورسل أيدوغان، سعدت بيسريكلي، سيبل يجيتالب، بيديا أوزجوكسي، توجبا هيزر، بيسيم كونكا، و ليلى إيمرت رئيسة بلدية جزير السابقة."