المطالبة بالحقوق أصبحت جريمة في تركيا
عُقدت أول جلسة استماع لـ 22 امرأة تمت إدانتهن قبل أربع سنوات بالمشاركة في مسيرة 25 نوفمبر / تشرين الثاني.
عُقدت أول جلسة استماع لـ 22 امرأة تمت إدانتهن قبل أربع سنوات بالمشاركة في مسيرة 25 نوفمبر / تشرين الثاني.
أقيمت مسيرة الليلة النسوية في بيولو باسطنبول في 25 تشرين الثاني 2018 كجزء من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
حيث تم توجيه الاتهام إلى الأشخاص المشاركين في المسيرة، بما في ذلك الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب الديمقراطي (HDK) ، إسنغول دمير، وصحفية من بين 22 امرأة، وذلك في المحكمة الجنائية البدائية السادسة والثلاثين في اسطنبول.
وتحدثت في البداية الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب الديمقراطي (HDK) ، مستذكرة بيان 25 تشرين الثاني 2018 ، قائلة: "إن المحاكم التي تحاكم 'القتلة" وأصحاب الجنايات وتحكم لصالحهم، هي ذاتها التي تحكم على النساء اللواتي يتعرضن للعنف والقتل رغم الدلائل. واليوم هناك أكثر من 70 ألف طالبة انتخبوا نساء يمثلوهن ورؤساء بلديات أنشأوا مراكز وملاجئ ضد العنف الممارس بحق المرأة وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان محتجزون في السجون، ليسوا مع قتل المرأة. أصبحت المطالبة بالحقوق جريمة"
وتحدث محامون في الجلسة مطالبين بالإفراج عن موكليهم.
وأعلنت هيئة المحكمة في وقت لاحق أنها ستستمع إلى نساء أخريات في القضية وأجلت الجلسة إلى 21 أكتوبر / تشرين الأول.
رفعت النساء اللواتي أدلين ببيان أمام محكمة اسطنبول في جلايان بعد جلسة الاستماع ، لافتة كتب عليها "يحاكمون 25 نوفمبر، حاكموا القتلة، وليس المرأة."