اجتمعت نساء كرديات توافدن من مناطق مختلفة من روسيا، اليوم، في العاصمة الروسية موسكو، لتقييم عملهن.

كما عقدت منظمة (فيان) للمرأة الكردية في موسكو مؤتمرها الخامس وقيمت عملها.

وقدمت المنظمة عقد مؤتمرها لهذا العام، هدية للمقاتلة  في صفوف حزب العمال الكردستاني (PKK) كلناز كاراتاش، التي أصبحت رمزاً للمقاومة ضد خط الخيانة.

وبدأ المؤتمر بعرض فلم وثائقي عن مقاومة ونضال المقاتلة الثورية كلناز كاراتاش (بيريتان).

وبدورها قيمت رئيسة منظمة المرأة الكردية في موسكو، تارا قادر أعمال المنظمة وتلاها قراءة بيان من قبل رئيسة الحركة النسائية الكردية الدولية (TJKN) كوليتا آرام.

وجاء في نص البيان:                 

"تحاول الدولة التركية الفاشية إبادة الشعب الكردي بسياساتها القذرة، ويلعب نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الذي تم بنائه على أساس العداء للكرد دوراً مهماً في هذه السياسة المعقدة. حيث تواصل الحكومة استمراريتها باستخدام سياساتها الحربية، وأن حقيقة الهجمات الاحتلالية التي تشنها على مناطق الدفاع المشروع (مديا)، شنكال، مخمور، وروج أفا (غرب كردستان) أبرز الأمثلة أمام أنظار الجميع.

لم يستطع جيش الاحتلال التركي الذي بالرغم من تلقيه جميع أسلحته وعتاده من الناتو وبالتعاون مع القوى المحلية، تحقيق أي نتائج انتصارية أمام مقاومة مقاتلي الحرية، وجيش الاحتلال الذي حُصر في المنطقة نتيجة فشله أمام نضال قوات الكريلا، يلجأ الآن إلى طرق وأساليب قذرة، وأحد هذه الأساليب هو استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة.

كما أن دولة الاحتلال التركي تنتهك القانون الدولي أمام أنظار عموم العالم، وترتكب جرائم في حربها ضد الشعب الكردي، رغم كل هذا تم توثيقه وتأكيده، إلا أن صمت القوى الدولية يعني التواطؤ في هذه الجريمة.

يجب على القوى الدولية ألا تضحي بحرية الأمة من أجل مصالحها الضيقة، لذلك عليهم اتخاذ موقف ضد هذه الأعمال والجرائم التي تمارسها الدولة التركية. وعلى هذا الأساس فإننا الحركة النسائية الكردية الدولية في روسيا، ندعو جميع القوى الدولية إلى عدم التزام الصمت في وجه جرائم الدولة التركية.

وعلى وجه الخصوص، ندعو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وجميع المؤسسات ذات الصلة إلى اتخاذ موقف ضد الدولة التركية التي تستخدم الأسلحة الكيماوية المحظورة".