أدلى مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي بإقليم الفرات، ببيان إلى الرأي العام، على خلفية فقدان الشابة آرميتا كراوند حياتها في (28 تشرين الأول المنصرم)، بعد 28 يوماً من رقودها في غيبوبة إثر تعرضها للاعتداء على يد "شرطة الأخلاق" الإيرانية، في الأول من الشهر نفسه.

أشار المكتب في بيانه الذي قرأته الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي لإقليم الفرات، هدلة حسن، أمام مبنى الحركة بمدينة كوباني، إلى شن السلطات الإيرانية منذ أسابيع حملة منسقة لإنكار وتشويه وإخفاء حقيقة تعرض الشابة آرميتا كراوند للاعتداء على يد "شرطة الأخلاق" الإيرانية في مترو أنفاق بالعاصمة الإيرانية طهران.

وأقيمت مراسم تشييع جثمان آرميتا في مقبرة "بهشت زهراء"، وسط أجواء أمنية مشددة، تعرض خلالها عدداً من المشيعين للاعتقال.

أدان مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي في إقليم الفرات هذه الممارسات التي أسمتها بالوحشية، كما أدان جرائم العنف والقتل المرتكبة بحق المرأة.

وأشار إلى ازدياد وتيرتها في الآونة الأخيرة، لافتاً إلى أنها جرائم ناجمة عن ذهنية السلطة الذكورية.

مكتب المرأة طالب جميع النساء في العالم للوقوف وقفة تضامنية ضد هذه الممارسات بحق المرأة، في سبيل نيل حريتها ولكي تنعم بحقها الشرعي والطبيعي، ودعا كافة التواقين إلى الحرية لبناء حياة حرة وديمقراطية ضد القمع والعزلة والاحتلال بالنضال المشترك.