وقرئ البيان باللغتين العربية والكردية من قبل عضويتي المجلس الصحي لمؤتمر ستار لافا سرحان وغزال حميد.
وجاء في نص البيان:
"بتاريخ 25 آذار 2021, وإلى الآن لا توجد أي معلومات عن صحة القائد عبد الله أوجلان. ولا نعرف الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان . بالرغم من أن زيارة المحامي وعائلة القائد عبد الله أوجلان تمت, إلا أن هذه الزيارات توقفت بشكل تعسفي. بعد الحظر التعسفي على العلاقات العائلية مع القائد عبد الله أوجلان في 21 مايو 2024 تم فرض حظر لمدة 6 أشهر لنفس الأسباب التعسفية وبحسب الاتفاق المبرم بين الدولة ومؤسسة س ب ت تنص المادة 54 على ما يلي: الأماكن التي يتم الاحتفاظ فيها بالسجناء, من الضروري أن يكون هناك هواء نظيف, وإضاءة, وفرص في المكان للمشي والرياضة والحركة. كما أنه بموجب هذه الاتفاقية لا يسمح بالعزل لفترة طويلة ولا يجوز تقييد حركة الجسم لفترة طويلة. وبحسب المادة 63 فقد جاء في العقد ما يلي: ومن الضروري عدم حجب حق السجناء في التواصل مع ذويهم ومحاميهم, وعدم استقطاب العلاقات الاجتماعية ولسوء الحظ نرى أنه لا الدولة التركية وافقت على شروط هذه الاتفاقية, ولا تبدي س ب ت أي اهتمام لهذا الأمر. في كل مرة تقوم اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب بإجراء بعض عمليات المراقبة الروتينية وتقديم تقرير إلى الدولة التركية. هذه البلاغات المقدمة إلى تركيا لا تهدف بأي شكل من الأشكال إلى قمعها ولم يتم إبلاغ الأسرة ولا المحامي. وقد تم تقديم عشرات الطلبات من قبل الأسرة والمحامين ولكن لم تثر المحكمة التركية ولا مؤسسة س ب ت التي يفترض أنها محايدة أي قضايا قانونية.
طوال الـ 38 شهراً الماضية لم تتمكن العائلة ولا المحامون من الحصول على معلومات واضحة حول صحة وحالة القائد عبد الله أوجلان وهذا ما يثير شكوكاً كبيرة حول صحة القائد عبد الله أوجلان وقد تفاقمت العزلة بسبب بعض الوسائل غير المنطقية ولم يسمح للعائلة ولا المحامين بالالتقاء به. العزلة تعذيب جسدي وعقلي. وفقاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان يحق لكل سجين أن يكون قادراً على الدفاع عن نفسه قانونياً وأن يعقد اجتماعات مع أسرته ومحاميه وأن يجري فحوصات طبية على يد الأطباء وأن يشارك نتائجها مع محامي السجناء لكن للأسف هذه القوانين والقوانين التي وضعوها بأنفسهم لكي يمنعوا القائد عبد الله أوجلان من الاستفادة منها، يبذلون كل ما في وسعهم لمنعهم من استخدامها ويعاقبونهم باستمرار بالعزل والتعسف والاعتقالات وهذا يعني أيضاً أنه يجب اتباع القوانين الدولية والإنسانية وعدم إدارتها وفقاً لمصالح النظام الفاشي. المجلس الصحي التابع لمؤتمر ستار لشمال وشرق سوريا بسبب هذه التوجيهات غير الودية فإنه يدين الدولة التركية ومجلس أوروبا ومؤسسة س ب ت باعتبارها غير قانونية، ومن الضروري أن تقوم س ب ت بتنفيذ نقاط اتفاقية السجن على الفور والوفاء بواجبها. نداؤنا لجميع المؤسسات والهيئات والمحامين والعاملين في المجال الصحي هو أن يحددوا بقوة وبشكل مستمر مواقفهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية وأن تكون لهم مواقف إنسانية ضد النظام والعنف في سجن ايمرالي . حماية صحة القائد عبد الله أوجلان لحماية صحة المجتمع الأخلاقي والسياسي".