نظم الكردستانيون في مدينة شتوتغارت الألمانية، اليوم الثلاثاء، مراسم الوداع للمناضلة بيرسن قرس، التي تركت بصمتها في أذهان ضحايا مجزرة 19 كانون الأول 2000 في 20 سجناً في تركيا تسمى "العودة إلى الحياة" ورفع شعار "ست نساء أحرقونا أحياء".
وحضر مراسم الوداع المؤسسات الثورية مثل الاتحاد النسائي الاشتراكي (SKB)، ومنصة صوت السجناء(TSP)، (ADHK)، (FCK) ، (ATÎK) ، والعديد من الوطنيين.
وبدأت مراسم الوداع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقيت بعدها كلمة باسم جبهة الشعب جاء فيها: "السرطان لم يقتل المناضلة بيرسن، لكنه ألقيت آلاف القنابل الكيماوية على الثوار في هجوم 19 كانون الأول ولم يتم الكشف عن مصدره بعد، إن قاتل رفيقتنا بيرسن هو الفاشية والإمبريالية ".
ورُددت خلال مراسم شعارات "بيرسن قرس خالدة"، "عاشت الوحدة الثورية" ، "شهداء الثورة لا يموتون" ، "تموت الفاشية"، "عاش كفاحنا".
وبعد انتهاء المراسم، تم إرسال الجثمان إلى اسطنبول حيث سيوارى الجثمان الى مثواه الأخير في مزار غازي باسطنبول.