الحركة الثورية المتحدة للمرأة: سنقضي على الفاشية والهيمنة الذكورية
قالت الحركة الثورية المتحدة للمرأة ((KBDH أنها ستقضي على الفاشية والهيمنة الذكورية وأكدت،بأنه يجب استهداف النظام الفاشي والمؤسسات الرأسمالية التي تستمد القوة منه.
قالت الحركة الثورية المتحدة للمرأة ((KBDH أنها ستقضي على الفاشية والهيمنة الذكورية وأكدت،بأنه يجب استهداف النظام الفاشي والمؤسسات الرأسمالية التي تستمد القوة منه.
وأصدرت الحركة الثورية المتحدة للمرأة (KBDH) بياناً إلى الرأي العام أكدت من خلاله أنها ستقضي على الفاشية والهيمنة الذكورية.
وجاء في نص البيان:
" يجب أن يرى المرء أن الولايات المتحدة الأمريكية (DYE) لم تعد قوية كما كانت في السابق وأن الجو الإيجابي في التسعينات يختفي تدريجياً، وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة مستعدة لإحاطة نفسها لحلفائها أكثر من استعدادها للقتال ضد روسيا، وبهذه الطريقة تدخل بعض الدول السوفيتية السابقة في الكتلة الغربية وتزيد من قوة الناتو العسكرية في هذه الدول، وخاصةً في مواجهة القوة الاقتصادية للصين والقوة العسكرية الروسية كما يوجد تهديد كبير للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويجب أن ينظر المرء إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ليسا أقوياء ضد سياسات بوتين، واصلت ألمانيا على وجه الخصوص، مشروع الموجة الشمالية وسعت إلى تليين علاقاتها مع روسيا، ويعد هذا أيضاً تطوراً مهماً، وكان آخرها عندما انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان وأعلنت طالبان سيطرتها على أفغانستان. ربما تقوي الولايات المتحدة طالبان وتريد تنفيذ بعض الخطط، لكن في خضم هذه التطورات كان فشل سياسة الاحتلال لمدة 20 عاماً أمراً لافتاً أيضاً، وفي نفس الوقت الذي انسحبت فيه الولايات المتحدة من أفغانستان ونوقش وجودها العسكري في العراق، يبدو أن الولايات المتحدة وحلفائها حول العالم لم يعودوا في موقف حاسم كما كان من قبل.
الدولة التركية تتعرض لضربات سياسية قوية
وفقاً للمستجدات يمكن القول بأن حروب الهيمنة في جغرافية الشرق الأوسط تتعمق، وتتضمن الحرب الأهلية السورية ووجود ثورة روج أفا في الخطة العالمية صراعاً للهيمنة ويشارك فيه العديد من الجهات الفاعلة، كما تم هزيمة تنظيم داعش الإرهابي ومجموعات مرتزقة أخرى من قبل الثورة التي بدأت في روج أفا (غرب كردستان)، لكن دولة الاحتلال التركي تواصل احتلالها على أراضي الثورة.
أن النظام الفاشي يواصل سياسته الحربية ضد القضية الكردية، ويتعرض لضربة قوية في شمال وجنوب كردستان، كما أن النظام الفاشي يكون عالقاً في العديد من الأماكن نتيجة المقاومة العظيمة التي لا مثيل لها لقوات الكريلا في منطقة متينا، زاب، وآفاشين، فأن الفاشية الاستبدادية لم تستطيع تحقيق نتائج في المجال العسكري وزادت من ممارسات الضغط والاستيعاب في السياسة الداخلية، وأصبحت مقاومة الشعب الكردي وشعوب المنطقة، النساء، الحركات الثورية إضافة إلى مقاومة مقاتلي الكريلا، حاجزاً للمقاومة أمام هذه الهجمات.
أن الحرائق الأخيرة التي اندلعت في الغابات تظهر للعلن أن نظام أردوغان يواجه ضغوطات وصعوبات، كما أن النظام الفاشي الذي يتفاخر بنجاحه العسكري وتقدمه التكنولوجي، وبسبب افتقارها لعدم امتلاكها لطائرات إطفاء الحريق، توسعت رقعة الحرائق، وتسبب ذلك في فقدان العديد من المواطنين لحياتهم في كارثة الفيضانات التي سببتها محطات توليد الطاقة الكهرومائية (HES) والسدود التي تخل بتوازن الطبيعة، لهذا السبب أن السلطات التركية هي المسؤولة عن حدوث هذه الكوارث، فأن هذا الوضع أيضاً يتسبب في الوقت نفسه، بازدياد ظاهرة الفقر، البطالة، فقدان الحقوق الاجتماعية والثقافية والضغوطات الفاشية على الحقوق السياسية والحرية، وأن هذه الممارسات تتسبب في إثارة غضب كبير بين الشعوب المضطهدة.
إن ثورة المرأة في روج آفا هي الوجه المشرق لتحرير المرأة في الشرق الأوسط، وأن نظام حركة طالبان في أفغانستان هو وجه التخلف وظلام الفاشية، أن التضامن مع المرأة الأفغانية هو مسؤولية تاريخية والتي تقع على عاتق الحركات النسائية العالمية ونضالنا في تركيا وكردستان.
لم يترك النظام الرأسمالي الذي ظهر في ظل الحكم الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أي مجال من مجالات الحياة للنساء بخلاف المنزل وتكوين الآسرة، وفي النفس الوقت يتزايد العنف الذكوري والاعتداءات والتهديدات على حقوق المرأة بداخل الاسرة أيضاً، وأن عمليات القتل والهجمات في الآونة الأخيرة أدت إلى تعميق عنف الدولة وعنف الذهنية الذكورية حيال المرأة.
أن العنف ضد مجتمع الميم (LGBT-I) وقتل دنيز دويراز أمثلة على الهجمات على النساء الكرديات والثوريات، فـعندما اغتصب الجنود الأتراك امرأة كردية وأبنتها على حدود روج أفا، أقدمت في الوقت نفسه على قتل نساء كرديات في قونيا، ونُفذت عمليات إعدام عنصرية في المدن التركية، وشنت هجمات استبدادية على الكرد والعلويين وهذه الممارسات أمثلة حية على مفهوم الهجمات الفاشية والتحيز الجنسي، كما شهدت تركيا زيادة في جرائم القتل والاعتداء الجنسي على النساء عندما انسحبت من اتفاقية اسطنبول، ومن ناحية أخرى أن حكومة حزب العدالة والتنمية الفاشية تحاصر النساء بداخل الآسرة، وتحمي المجرمين والجناة الذين يرتكبون العنف والقتل، وتظهر مرة أخرى أنها معادية للمرأة وحريتها.
وأن أهم مهمة، اليوم، والتي تقع على عاتق الحركة الثورية المتحدة للمرأة هي ضمان أن نشاط تحرير المرأة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل الثوري، أنه وعندما تنضم النساء إلى الأنشطة العسكرية، سيؤدي ذلك أيضاً إلى كسر الحدود المحيطة بنضال ومقاومة المرأة، في إطار المرحلة الثورية في ساحة قوات الكريلا والمدن من خلال الأنشطة القتالية والثورية الجماهيرية، يجب استهداف النظام الفاشي والمؤسسات البطرياركية والرأسمالية التي يستمد منها قوته".