تظاهر المئات في باريس، هاتفين "المرأة، الحياة، الحرية" دعماً للنساء في إيران وشرق كردستان، في ذكرى مرور عامين على اندلاع انتفاضة ""Jin ,Jiyan ,Azadî (المرأة، الحياة، الحرية)، إثر مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد ما تسمى "شرطة الأخلاق" في طهران بزعم عدم التزامها بشروط الحجاب.

ورأت شيرين أردكاني، المحامية الفرنسية الإيرانية عضوة جمعية "إيران عدالة"، أن "تضحيات الإيرانيين المعارضين للسلطة لم تذهب سدى".

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: "كل شيء تغير في إيران، الذهنيات، المجتمع"، موضحة "انتقلنا من ثقافة أبوية تماماً، حيث لم يكن من الوارد إطلاقاً أن تخرج النساء حاسرات في الشارع، إلى دعم مكثف لهن".

وأشارت إلى أن سجينات ينشرن كتابات من أماكن اعتقالهنّ، مضيفة "رأينا حقاً أن قسم النساء في سجن إيفين فرض نفسه كمعقل للمقاومة في هذا النضال من أجل الإيرانيات، من أجل الديمقراطية، من أجل الحرية".

واجتمعت أول أمس العشرات من المعتقلات السياسيات في ساحة سجن إيفين في الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، وأعلنّ أنهنّ سيبدأن إضراباً عن الطعام بدءاً من الأحد، كما نظمن العديد من الفعاليات في هذا الصدد ككتابة الشعارات على اللوحات الورقية وتعليقها على جدران السجن، وترديد الشعارات في الممر وساحة السجن، تنديداً بالسياسات القمعية التي تُمارس بحق النساء، على ما أفادت نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل لعام 2023، على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الافتراضي.