نشر اتحاد النساء العلويات الديمقراطي بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى  للزلزال، وجاء فيه:

"وصلت الآلية التي تسمى بالدولة بعد ثلاثة أيام الى المنطقة المنكوبة، في حين كانت درجات الصقيع تصل الى 23 تحت الصفر.

ورغم ذلك لم تكن هناك أعمال بحث وإنقاذ. أعاقت عمل فرق الإنقاذ القادمة من دول أخرى ولم تستحي من استيلائها عليهم".

وأوضح اتحاد النساء العلويات الديمقراطي ان الدولة التركية استثمرت في مشاعر الناس عبر حملات كاذبة على قنوات التلفاز وأعدّت خطة "كيف استطيع الاستفادة من أصوات الموتى"، وأشار الاتحاد الى أن الدولة أرسلت كل المساعدات الى مرتزقة داعش.

"يجب تقديم دعم كبير"

وتابع البيان: "تنفذ الدولة خطة التطهير العرقي ضد العلويين، وفتح أبواب الهجرة للكرد. واجبنا الأخلاقي والاجتماعي والوجداني هو السؤال عن مصير الآلاف من الأطفال  المغيبين الذين تم تسليمهم لتلك المذاهب الدينية المتاحة لكل أنواع الانتهاكات. علينا التصدي للمخدرات والفاحشة. على الرغم من مرور عام على الزلزال، إلا أن السكان في المنطقة المنكوبة ما زالوا يواجهون الغبن والخسائر.

على رغم من ضعف التضامن، إلا أن تنظيم الحياة ما زال مستمراً. يجب على كل روح ومكان وجمعيات القرى ومبادرة الشعب لعقيدة طريق الحق العلوية، ان يظهروا روح الدعم الذي كانوا يظهروه قبل عام من هذه الكارثة.

نوضح بأننا سنحمي قدسية الحق بالحياة بقيادة المرأة والشبيبة.

ولكي لا نهجر أرضنا، ندعو العلويين، والعرب، والتركمان لمتابعة دعمهم والتخلص من كل أنواع الشرور ورفع وتيرة النضال".