البرلماني علي صالح: صمت حكومة الإقليم أخطر من الاحتلال

أدان عضو البرلمان في حكومة إقليم كردستان علي حمه صالح وهو عضو في حركة التغيير (كوران)، الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي، وقال: "إن صمت الاحزاب والقادة أخطر من الاحتلال وقطع وحرق الأشجار الغابات".

انتقد عضو مجلس النواب في حكومة إقليم كردستان عن حركة كوران علي حمى صالح بشدة الأحزاب السياسية والرئاسات البرلمانية وحكومة إقليم كردستان حيال سياسات الاحتلال التركي ونهبها لأراضي كردستان، وصمت مسؤولي حكومة الأقليم حيال ذلك.

وعبر علي صالح عن موقفه من خلال رسالة والتي قال فيها: "إن الصمت، الذي يقبع فيه الأحزاب والقياديين، هو أخطر وأكثر ألما من سياسات الاحتلال وحرق الغابات، التي ينتهجها الاحتلال التركي. حيث يقوم الجيش التركي باحتلال وحرق وقطع الأشجار في كل الأماكن في أقليم جنوب كردستان، وهدفهم القضاء على غابات زاب وآفاشين ومتينا وبدليس وإنشاء قواعد عسكرية بدلاً عن ذلك".

وأضاف "هذا ليس مجرد احتلال، بل هو إبادة بحق طبيعة كردستان، فالاحتلال التركي لا يمارس انتهاكاته ضد الطبيعة في جنوب كردستان، وإنما يمارسها في شمال كردستان أيضاً، حيث يقضي على الطبيعة في مدينة ديرسم ورونقها. فهو يعد المناطق التي احتلتها في إقليم جنوب كردستان كجزء من أراضيها

ويقوم بإنشاء الطرق في المناطق جنوب كردستان التي تمركز فيها ويعدونها كمنطقة لهم ويأتون مباشرة من تركيا إلى خاكورك، الآن يريدون أيضاً إنشاء الطرق في متينا و زاب".

وأوضح: أعلم أن هذه الممارسات هي ضد الشعب الكردي وطبيعة كردستان. ألمي هو أن يكونوا كرداً، وأن يكونوا شركاء في حرق وتدمير الوطن والطبيعة، هذه ليست تجارة الأخشاب، بل هي عميلة بيع للكرامة والوطنية. ما لم تتمكنوا النضال كما فعل علي إحسان، لما تصبحون اتباع وتلامذة طارق أكنسو.

واختتم حديثه قائلاً: "إن صمت رئاسة الإقليم والأحزاب في جنوب كردستان حيال سياسات حرق الغابات والاحتلال أكبر بكثير من جرائم طارق آكنسو".