اتحاد الإعلام الحر: استمرار الصمت الدولي يشجع تركيا على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الصحفيين

عدَّ اتحاد الإعلام الحر استمرار الصمت الدولي تشجيعاً للدولة التركية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الصحفيين والمدنيين.

ندد اتحاد الإعلام الحر باستهداف المدنيين العزل من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وقال بأن "الدولة التركية تنتهك القوانين الدولية"، عبر بيان نشره الاتحاد قبل قليل.

وتعد جميع القوانين الدولية ومن ضمنها "نداء جنيف" الصحفيين بمرتبة المدنيين، وأن استهداف الصحفيين يعتبر جريمة حرب.
كما أدان اتحاد الإعلام الحر الصمت الدولي وصمت منظمات حقوق الإنسان تجاه الهجمات التي تشنها الدولة التركية على الصحفيين في شمال وشرق سوريا.

وعدّ الاتحاد استمرار الصمت الدولي تشجيعاً للدولة التركية على مواصلة ارتكابها الانتهاكات بحق الصحفيين وكل المدنيين.
وشن الاحتلال التركي هجمات عديدة منذ عدة أيام حتى الآن على سد تشرين عبر الطيران الحربي والمسيّر، مما شكل خطراً كبيراً على جسم السد.

واستهدف الاحتلال خلال هذه الفترة قوافل المدنيين المتجهة إلى السد ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين وإصابة نحو 40 مدنياً آخرين بينهم صحفيون وأطفال.

وكانت قوافل المدنيين وصلت إلى السد للمشاركة في فعالية المناوبة والاعتصام الداعي إلى إيقاف الهجمات وبدء السلام في المنطقة.
آخر هجمات الاحتلال التركي حصلت في وقت متأخر من مساء اليوم الخميس، حيث أدى هجوم عبر طائرات حربية ومسيّرة على جسم السد إلى استشهاد مواطن وإصابة 10 آخرين.

وتعرض 3 من الصحفيين خلال هذا الهجوم لإصابات مختلفة خلال تغطيتهم للفعالية الشعبية، بشظايا الصواريخ التي أطلقتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

حيث أصيبت كل من الصحفية ليلى عبدي والمصور دجوار علي شير بجروح في الأقدام، فيما تعرضت الصحفية هيفدا هبون لإصابة بليغة في البطن، حسب ما أعلنه اتحاد الإعلام الحر.

وسبق أن شهدت منطقة سد تشرين استهداف صحفيين من قبل طائرات الاحتلال التركي، حيث أدى هجوم بمسيّرة يوم 19 كانون الأول من العام الماضي، إلى استشهاد مراسلة وكالتنا جيهان بلكين والصحفي ناظم دشتان، حيث استهدف سيارة كانت تقلهما.