وجه الاتحاد النسائي الثوري الأفغاني في بيانه الذي أرسله إلى النساء الأمميات في روج آفا، رسالة لزيادة الدعم والنضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان والسجناء السياسيين. 

وأوضح البيان أن المرأة الأفغانية تتعرض للقمع من قبل الأنظمة الإمبريالية والدينية منذ أكثر من نصف قرن، وقيل: "في الآونة الأخيرة، مارست حركة طالبان أكبر قدر من الضغوط على المرأة، لقد انتهكت حقوق المرأة وكرامتها، وسجنها في منزلها، وفرضت الحجاب قسراً واعتقلت من لم يلتزم.

وعلى الرغم من كل هذا، فإن النساء الأفغانيات تقاوم الاعتقالات والعنف والتهديدات مثل غيرها من النساء في جميع أنحاء العالم.

إن العلاقة بين الشعبين الكردي والأفغاني ليست علاقة معاناة مشتركة، العلاقة بيننا تتمثل بالمقاومة والتصميم المشتركين، ونحن نستمد القوة من أخواتنا الكرديات اللاتي يقاتلن جنباً إلى جنب مع رفاقهن الذكور.

"عبد الله أوجلان أظهر قوة التغيير"

وتظهر الحركة النسائية مثالاً على العزيمة القوية للنساء المقاتلات في إيران اللاتي تغلبن على صعوبات كبيرة.

وأظهرت قيادة السيد أوجلان أن المرأة تمتلك القدرة على تغيير نفسها والمجتمع ايضاً.

وتكريماً لرفاقنا المسجونين وتخليداً لذكرى الأبطال الذين فقدوا أرواحهم، علينا أن نؤدي واجباتنا ومسؤولياتنا حتى تسود الحرية والعدالة في أرضنا، يجب علينا أن نوحد قوانا ضد الإمبريالية والتطرف الديني، وعلينا أن نقف معاً كثوار ومقاتلين ضد الاحتلال، العداء تجاه المرأة والظلم.

دعونا نبني مستقبلاً خالياً من السجون والتعذيب بالتضامن".