وجاء في البيان الذي أصدره الاتحاد النسائي الاشتراكي الأوربي: "ناضلت فريال سليمان خالد (زلال زاغروس) من أجل حرية المرأة والشعب الكردي لأكثر من 30 عاما، إن الهجوم الوحشي في كركوك لن يوقف النضال من أجل حرية المرأة الكردية."
وتابع بيان الاتحاد النسائي الاشتراكي: "إن الدولة التركية الفاشية تقتل بشكل منهجي النساء الكرديات الثوريات. والخميس المنصرم، اغتالت المناضلة فريال سليمان خالد وسط الشارع أمام إحدى المدارس في مدينة كركوك، ولدت المرأة الكردية في عامودا عام 1975، واتخذت اسم زلال زاغروس في حركة الحرية وناضلت بشكل متواصل من أجل حرية المرأة وشعبها لأكثر من 30 عاماً.
وفي أوائل التسعينيات، التحقت بالحركة الكردية في روج آفا، وبعد أن أمضت 15 عاما في الجبال مع المقاتلين، عملت مع الجالية الكردية الأرمنية لمدة 8 سنوات، خلال ثورة روج آفا، عادت إلى مسقط رأسها للمساهمة في بناء المؤسسات الديمقراطية الأساسية، شاركت في تأسيس الكومينات والمجالس في تربه سبية، وعملت على تعزيز العلاقات بين الشعوب الكردية والعربية والمسيحية.
وقد انتقلت إلى جنوب كردستان، لتنظم عمل المرأة هناك، وفي تاريخ 18 كانون الثاني/ يناير تم اغتيالها، إن هجوم الإبادة الجماعية في كركوك هو محاولة، لقمع نضال المرأة الكردية من أجل الحرية، زلال زاغروس هي ايضاً رفيقة أفين غويي التي تم اغتيالها في 23 كانون الأول عام 2022 في باريس.