وتتبع حركة طالبان سياسات عدائية ضد المرأة منذ وصولها إلى السلطة في آب 2021، حيث تم استبعاد النساء، اللواتي كن اكثر تأثيراً في المجتمع، إلى حد كبير من الوظائف العامة، وتم تقييد حقهن في التنقل والسفر، وتم منعهن من الذهاب الى المدارس الإعدادية والثانوية.

وفي أوائل أيار، أمر الزعيم الديني لطالبان باستبعاد النساء من الشؤون العامة، وان تقوم النساء بتغطية أعينهنّ اثناء العمل.

وقال ريتشارد بينيت، الذي كان يتحدث على هامش إقامته لمدة 11 يوماً في أفغانستان، في مؤتمر صحفي في كابول إن حركة طالبان تحدد نموذجاً محايداً بين الجنسين بشكل عام وتهدف إلى إبعاد النساء عن المجتمع.

عند انعقاد المؤتمر الصحفي، قامت حوالي 45 امرأة وبناتهن بتنظيم فعالية من اجل الذهاب الى المدارس للتعلم.