الإعلان عن انضمام تنظيمات نسائية لحملة "كوني صوت الحماية ضد إبادة المرأة"

أعلنت الحركات والتنظيمات النسائية في مقاطعة الرقة، تضامنها مع حملة حركة حرية المرأة الإيزيدية تحت شعار "كوني صوت الحماية ضد إبادة المرأة".

تجمعت عشرات العضوات في الحركات والتنظيمات النسائية بمقاطعة الرقة، أمام دوار النعيم للإدلاء ببيان إلى الرأي العام قرأته الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل للإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا مريم الإبراهيم، وجاء في نصه:

"باسم الحركات والتنظيمات النسائية في المناطق المحررة، ومن جميع المكونات (العربية والكردية والسريانية والشركسية والتركمانية والشيشانية) نتضامن اليوم مع حملة إنترناشيونال لحركة المرأة الإيزيدية التي أطلقتها في 8 آذار (اليوم العالمي للمرأة) تحت شعار "كوني صوت الحماية ضد إبادة المرأة".

وأدانت التنظيمات النسائية عبر بيانها "كافة الإبادات والسياسات الممنهجة من قبل الجماعات الإرهابية بحق جميع النساء الإيزيديات في دول الشرق الأوسط عامة وسوريا التي تمر بأزمة معقدة، ومن خلالها سنحت الفرصة للدول القوموية التي تدعم الفصائل والتنظيمات المتطرفة (داعش) التي مارست أبشع أساليب العنف والقمع والعبودية على نساء المنطقة وبما فيها النساء الإيزيديات حيث تم سبيهن وبيعهن في أسواق النخاسة ورجمهن حتى الموت ورأينا كل الانتهاكات والممارسات الوحشية التي لا تمت للإنسانية والرحمة بأية صلة".

وأضاف البيان: "اليوم من أرض الرقة، أرض الفرات ومن هذه البقعة الجغرافية التي هي أكبر دليل وشاهد على ما جرى وحدث بحق جميع الشعوب بما فيها الأطفال والنساء الإيزيديات الذين تمت محاربتهم وتعذيبهم وقتلهم بذريعة الدين، وفي الوقت ذاته كانت لنا محطة للانطلاق نحو تحرير المرأة وكسر قيود العبودية التي كانت تكبلها وتسلب حقوقها المشروعة وإرادتها".

وأكد: "بقدوم قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة أشرقت شمس الحرية من هذا المكان ليتم تحويله من دوار الجحيم إلى دوار النعيم، وتتحقق ثورة المرأة بريادة وقيادة المرأة الكردية والإيزيدية التي قاومت ولم تستسلم لترفع راية النصر وتقضي على وحوش الظلام في الرقة، وبعد كل الإنجازات والمكتسبات التي حققتها ثورة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا وأصبحت مصدر أمل وشجاعة وقوة لجميع نساء العالم وانطلاقاً من إرثنا التاريخي وقيمنا الحضارية ومبادئنا السامية التي جمعتنا كنساء مناضلات وداعيات للحرية والديمقراطية".