نظم مجلس المرأة في حزب الشعب الديمقراطي (HDP)، اليوم السبت، فعالية بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتوافدت المشاركات أمام سجن كانديرا.

وتخلل الفعالية التي نُظمت تحت شعار "سنحدث التغيير، الوقت هو وقت المرأة"، الإدلاء ببيان بهدف إثارة الانتباه الى ظروف السجناء المرضى الذين تنتهج سلطات الاحتلال التركي سياسة عدائية بحقهم.

ومع اقتراب الناشطات من السجن، قامت قوات الجندرمة بقطع الطريق على بعد 3 كم من السجن، وتم التدقيق على هويات الناشطات.

وشاركت في الفعالية ناشطات من تيارات ومؤسسات مختلفة بينهم إسنغول ديمير، المتحدثة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي(HDK)، والمتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) إيبرو غوناي، والبرلمانيات عن حزب الشعوب الديمقراطي، والرئيسة المشتركة لحزب إعادة بناء الاشتراكية(SYKP)، وممثلات عن المنظمات النسائية والمحاميات.

وحمل المشاركون لافتة باللغتين الكردية والتركية كتب عليها "الحرية للنساء المعتقلات"، ورددت الناشطات شعارات "المرأة ، الحياة ، الحرية" ، "العدالة لأيسل توغلوك، العدالة للمرأة" و "عاشت مقاومة السجناء".

"يجب إطلاق سراح السجناء المرضى"

وتمت قراءة البيان من قبل إسنغول دمير التي أوضحت بدورها بأن الاحتلال يستخدم إجراءات عقابية خاصة ضد النساء الكرديات، وتابعت قائلة: "عليهم إطلاق سراح النساء المعتقلات اللواتي يقبعن في السجون بشكل غير قانوني. ورغم أن أوضاع السجناء المرضى متدهورة صحياً، إلا أنهم لا يطلقون سراحهم، ويتم دفعهم نحو الموت المحتم. ولهذا نطالب بإطلاق سراح جميع السجناء المرضى، وخاصة أيسل توغلوك".

"يجب محاسبة الاحتلال على قتلهم لـ غاريبى جيزر"

ومن جانبها نوهت إبرو جوناي المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي، الانتباه إلى الانتهاكات في سجن كانديراي، وقالت إن الناشطة غاريبي جيزر تم قتلها داخل السجن، وتابعت جوناي:"في شخص أيسل توغلوك، من الواضح أنهم يتعاملون مع الكرد بانتهاج السياسة العدائية".