اجتماع لمجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي بالتنظيمات النسائية

ضم اجتماع لعضوات مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي بعضوات الحركات النسائية في الرقة، لتعريفهن بالنظام الداخلي للمجلس.

نظم مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي، اليوم، اجتماعاً في قاعة مجلس تجمّع نساء زنوبيا بالرقة، حضره عضوات مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، ومن مجلس تجمّع نساء زنوبيا في الرقة وريفها، والتنظيمات والحركات النسائية في مقاطعة الرقة، من أجل التعريف بالنظام الداخلي للمجلس.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم قرأت عضوة مؤتمر الإسلام الديمقراطي بتول حمزاوي، القرارات الصادرة عن الكونفرانس التأسيسي الأول لمجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي الذي عقد في 22 كانون الأول من العام الفائت.

أشارت بتول حمزاوي إلى أن "النظام العالمي استهلك كل شيء بما فيه الإنسان والطبيعة، وأن كل ما يهمه تحقيق الربح الأعظم للمال؛ لأن الجشع المادي لديه طغى على كل شيء ما أدى الى ابتعاد الإنسان عن كل شيء يربطه بالمجتمع وبالقيّم الأخلاقية".

وتطرقت بتول حمزاوي إلى "الهجمات التي تتعرض لها الأديان والمعتقدات والفلسفة والأخلاق والجماليات والموسيقا والشعر والأدب"، ونوهت إلى أنها "ليست وليدة الصدفة بل هي خطة ممنهجة هدفها الأساسي قتل الإنسانية في البشر".

وشددت على دور مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي وما يلعبه من دور لبناء جيل يليق "بهذه الأرض التي أنجبت أول الأنبياء وأول الفلاسفة المبدعين على وجه البسيطة"، وأكدت أن قرارات الكونفرانس تمثل نقطة تحول من أجل تحقيق نهضة فكرية "في مجتمعنا وانطلاق نحو مستقبل يليق بماضينا".

بعد ذلك، قرأت منسقية مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي ريم إدريس، النظام الداخلي للمجلس، وأشارت إلى أنهن في مجلس المرأة وانطلاقاً من مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة بين الرجل والمرأة على أساس الحياة الندية المشتركة، يسعين لأن تأخذ المرأة دورها الحقيقي الفاعل في الدين الإسلامي امتثالاً "للحكمة الإلهية من خلق الله تعالى للبشر من ذكر وأنثى، فلا يمكن للحياة أن تستمر دون أي أحد منهما".

هذا ومن المقرر عقد سلسلة اجتماعات ممثلة لكافة المؤسسات المدنية للإدارة الذاتية والتنظيمات النسائية للتعريف بالنظام الداخلي لمجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي.