أهالي قامشلو ينددون بانتهاكات الدولة التركية بحق المرأة
تظاهر المئات من أهالي مدينة قامشلو تنديداً بجرائم دولة الاحتلال التركي بحق المرأة.
تظاهر المئات من أهالي مدينة قامشلو تنديداً بجرائم دولة الاحتلال التركي بحق المرأة.
منذ بداية حرب عفرين عام 2018، تم اختطاف 9 نساء الكرديات من عفرين وهم (كوسر حمادة، شمسة، ليلى يوسف، أمينة سلطان، نورا سيدو، فاطمة عثمان، إيمان خالد، ميرا سيدو) من قبل دولة الاحتلال التركي، وفي 9 كانون الثاني 2024، صدر قرار الحكم بحقهن.
ونظم مؤتمر ستار مسيرة اليوم في مدينة قامشلو شارك بها المئات من أهالي رافعين شعار "لا للعنف".
وشارك في المسيرة كل من ممثلي الإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة، حزب الاتحاد الديمقراطي، اتحاد المرأة الشابة والمئات من أهالي مدينة القامشلي.
وتعالت في المسيرة هتافات وشعارات "لا للاحتلال" و "لا للخيانة" و"المرأة، الحياة، الحرية"، كما رفع المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان وأشجار الزيتون وأعلام مؤتمر ستار.
وانطلقت المسيرة من امام صيدلية دهام في حي الكورنيش بمدينة قامشلو، واستمرت حتى مركز الأمم المتحدة، حيث تحولت المسيرة إلى وقفة احتجاجية هناك، ووقف المحتشدون دقيقة صمت إجلالاً لذكرى الشهداء.
ولفتت عضوة منسقيه مؤتمر ستار رمزية محمد، الانتباه إلى مقاومة أهالي عفرين وتابعت: "نحيي مقاومة الشعب الكردي وخاصة مقاومة أهالي عفرين، مرت 5 سنوات على اختطاف دولة الاحتلال التركي لـ 9 نساء كرديات من عفرين، وتم الحكم عليهن في 9 كانون الثاني 2024، إنهم يريدون هزيمة إرادة المرأة، لكن إرادتنا لن تُهزم أبداً، سندعم شعبنا ومقاتلينا دائماً حتى نحقق النصر".
وانتهت المسيرة بترديد شعار "المرأة، الحياة، الحرية".