استذكرت مقاتلات وحدات حماية المرأة، خلال مراسم عسكرية، الشهيدتان سلافا وبيريفان، من الشهداء الأوائل في بدايات تأسيس الوحدات، وقالت القيادية أفيندار عفرين: "إنهما أصبحتا رمزاً لتجييش المرأة".
بانضمام العشرات من مقاتلات وحدات حماية المرأة (YPJ) تم إحياء ذكرى الشهيدتان سلافا وبيريفان اللتان استشهدتا في بدايات تأسيس وحدات حماية المرأة خلال مراسم عسكرية مهيبة.
وتحدثت القيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ) أفيندار عفرين خلال المراسم، وقالت: "نحيي الذكرى السنوية لاستشهاد رفيقتينا سلافا وبيريفان، بدأت ثورة روج آفا في 2011، بدون شك، من قاد هذه الثورة كان الشعب نفسه، والشهيدة سلافا وبيريفان كانتا من أبناء هذا الشعب، واحتلتا مكانهما في هذه الثورة، بدايةً نستذكر شهداء شهر أيار في شخص هاتان الرفيقتان، ونعزي عوائل شهداءنا الكرام، وننحني مرة أخرى أمام جميع شهداء نضال الحرية ونعاهدهم على تصعيد نضال الحرية".
الشهيدتان سلافا وبيريفان أصبحتا رمزاً لتجييش المرأة
وأكدت القيادية أفيندار عفرين إن الشهيدة سلافا والشهيدة بيريفان أصبحتا رمزاً لتجييش المرأة، وقالت: "نحن في وحدات حماية المرأة، شهداؤنا الأوائل هما الشهيدة سلافا والشهيدة بيريفان، ولذلك أصبحتا رمزاً لتجييش المرأة في وحدات حماية المرأة (YPJ)، وترعرعتا على الروح الوطنية منذ صغرهما، ولذلك انضمتا كامرأة شابة إلى صفوف الحرية وقاومتا حتى النهاية ضد الاحتلال والتحقتا بقافلة الشهداء، ونحن سنسير على آثارهما، ولهذا نحن على ثقة بأننا سنحقق النصر بروح شهدائنا، ونعاهد شعبنا وشهداءنا وقائدنا مرة أخرى وبتصميم وولاء كبيرين أننا سنناضل حتى النهاية".
بشهادتهما أسسوا القوة
كما تحدثت خلال المراسم شقيقة الشهيدة بيريفان، شارستان عن حياة ونضال الشهيدة بيريفان، وقالت: إن "شهر أيار هو شهر الشهداء، حيث استشهدت فيه الرفيقتان سلافا وبيريفان اللتان كانتا كالربيع الزاهي، كانتا كوردتين تزهران الحياة برونقهما وجمالهما، وبشهادتهما تركتا لنا هذا المعنى، لقد أسست هاتان الشهيدتان قوة لدى شعبنا ونحن اليوم نسير على آثارهما، لأن الشهداء نور الحرية، بفضل الشهداء نعرف الحياة الحرة وسنمضي على خطاهم حتى النهاية".
نحن مستعدون للتضحية بكل شيء من أجل حماية شعبنا
كما استذكرت المقاتلة في وحدات حماية المرأة (YPJ) تيجدا هافين، الشهيدة سلافا والشهيدة بيريفان وقالت: إن "استشهاد رفيقتينا له معنى كبير بالنسبة لنا، من خلال استذكار الشهداء الأوائل وكمقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة (YPJ)، يزداد حسنا الوطني أكثر فأكثر، نتعلم من شهدائنا في حماية أرضنا وشعبنا والتضحية بأرواحنا في سبيل ذلك، وهذا يدل على فلسفة الحياة الحرة، ولأن شعبنا يواجه هجوم وحشي، سنقدم أي شيء وسنضحي بأعز ما نملك في سبيل حماية شعبنا، آلاف الشهداء ساروا على درب الرفيقتان سلافا وبيريفان، ونحن كمقاتلات وحدات حماية المرأة(YPJ) سنمضي على خطاهم حتى النهاية".
وانتهت المراسم بترديد شعارات تمجد الشهداء وتحيي القائد أوجلان والمرأة الحرة.
