أعضاء حركة المرأة الحرة يزرعن أشجار "السلام" في حدائق هوسل

قامت حركة المرأة الحرة بزراعة أشجار "السلام" ضد الحرب في إطار حملة "مع المرأة الحياة الحرية نحو الحرية".

وأدلت حركة المرأة الحرة ببيان وزرعت الاشجار في حدائق هوسل في ناحية سور في آمد، في إطار حملة "مع المرأة الحياة الحرية نحو الحرية". حيث شاركت العديد من النساء في هذه الفعالية. ورددت النساء شعارات "المرأة، الحياة، الحرية"، "عاشت مقاومة روج آفا"، "عاش القائد آبو" في هذه الفعالية وسرن نحو النقطة التي سيتم فيها الإدلاء بالبيان.

وتحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الاقاليم الديمقراطية في آمد، سلطان ياراي، في الفعالية التي نُظمت في حدائق هوسل، وقالت: "القرن الحادي والعشرين هو قرن المرأة. حيث تخوض المرأة الكردية نضالا عظيما في هذا القرن". ولفتت ياراي إلى سياسات الحرب الخاصة في كردستان، وقالت: "هذه الهجمات المتعددة الأوجه هي نتيجة العزلة في إمرالي. وتؤدي العزلة المشددة في إمرالي إلى تعمق المشاكل القائمة. المجتمع بأكمله يعيش تحت عزلة".

وتابعت ياراى: "هناك حروب في أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط، وفي المقام الأول كردستان. يتم ارتكاب جميع أنواع الجرائم. إن الهجمات ضد المدنيين غير مقبولة في أي مكان في العالم. إن قتل المدنيين جريمة ضد الإنسانية. هذه الجرائم ليس لها جنس أو عرق أو لغة أو دين. نحن أيضاً نحمي السلام من الحرب. حيث يتعزز نضال المرأة ضد الحرب. تعتقل الأنظمة الفاشية التي تعادي النساء، آلاف النساء كل يوم. يحاولون قمع الكرد والنساء والسياسيون والناشطون وغيرهم عبر سياسات العدائية. يجب أن نناضل معاً ضد الحرب والعقلية الذكورية. يجب علينا حماية الطبيعة والنساء والحياة. لنعزز الحياة ونزرع شجرة الحياة. دعونا نزرع الأشجار لجميع الأطفال والنساء في العالم من روج آفا إلى فلسطين وأفغانستان".

كما قالت البرلمانية عن حزب المساواة الديمقراطية للشعوب في آمد، سفيلاي جليك في البيان إن المعاناة لا تنتهي بسبب الحروب، وتابعت: "نحن هنا لنقول لا للحرب. أولئك الذين يحمون السلام دائماً ضد الحرب هم النساء. لن تتوقف النساء أبداً عن المطالبة بالسلام. الحروب ليست حروب الماضي، علينا أن نجدد لغة السلام. فقط النساء هم القادرات على القيام بذلك".

وثم قامت النساء بزراعة أشجار "السلام" ضد الحرب. وتم تسمية كل شجرة اسماً لها واُختتمت الفعالية وسط أداء الأغاني.