تستمر دولة الاحتلال التركي في حربها ضد شعب شمال وشرق سوريا، عبر تشديدها للعزلة على القائد أوجلان وهجماتها المستمرة على المنطقة.

أدان مؤتمر ستار في هذا السياق، السياسات الفاشية لدولة الاحتلال التركي، وأكد على مواصلة النضال والمقاومة في وجه الاحتلال التركي، وذلك خلال بيان أدلى به اليوم الإثنين.

البيان قرئ من قبل الإدارية في مؤتمر ستار سمر نوفل الحسين، بحضور عشرات النساء من ناحية جل آغا أمام مركز مؤتمر ستار في الناحية.

تطرق مؤتمر ستار في مستهل بيانه إلى العزلة المشددة المفروضة من قبل سلطات الفاشية التركية على القائد أوجلان، قائلاً: "ما زال التجريد على القائد أوجلان مستمراً، ومع ذلك استطاع القائد وهو في سجنه في جزيرة إمرالي أن يتحوّل إلى شخصية مهمة ومحورية في التاريخ ومستقبل الشرق الأوسط بشكل عام، ولا تزال السلطات التركية تفرض عزلة خانقة عليه وتمنعه من لقاء موكليه وعائلته".

ويعتقل القائد أوجلان منذ أكثر من 22 عاماً في سجن جزيرة إمرالي، إثر مؤامرة دولية نفذتها قوى دولية وإقليمية، عام 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، وسلمته إلى السلطات التركية.

يشار إلى أن آخر لقاء مع القائد من قبل محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال كان في 7 آب 2019، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار 2021، عبر اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان.

كما أدان مؤتمر ستار في بيانه الهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا. كان قد أسفر آخر هجوم لها، السبت، بواسطة طائرة مسيّرة تابعة لها على سيارة في حي الصناعة بمدينة قامشلو، عن استشهاد 4 أشخاص بينهم طفلان.

ونوّه إلى أن الدولة التركية تنفذ هجماتها على روج آفا وشمال وشرق سوريا، بواسطة الطائرات المسيّرة وما تزال مستمرة في تهديداتها، وذلك بهدف القضاء على الثورة التي حققت الكثير من الانتصارات.

وأشار إلى وقوع العديد من الشهداء في هذه الهجمات، قائلاً: "في مقدمتها، استهداف القياديات الثلاث في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية، كذلك استهدافه للمواطنين في مدينة قامشلو الذي أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين".

دعا مؤتمر ستار في ختام بيانه، المنظمات الدولية إلى وضع حد لجرائم الاحتلال التركي، وفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا لردع هجماته.