نشرت منظمة حرية المرأة الكردستانية بياناً كتابياً بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة 3 آب 2014، وطالبت بمقاطعة الشعب الكردي والنساء للبضاعة التركية، والا سيكونون متعاونين معها في حال شرائها.
وجاء في البيان:
" بدأت مجزرة 3 آب 2014، بإبادة شعب شنكال، وإنهاء نساء شنكال بأيادي الحقد ومرتزقة داعش. كان بين ضحايا تلك الابادة نساء واطفال. حينها كان هناك 12 الفاً من قوات بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني والجيش العراقي، إلا انهم لم يحموا شنكال وشعبها، تركوهم لوحدهم يواجهون الكارثة. تعرض الالاف من الشعب للقتل والابادة، حولوهم الى عبيد. ما زال الكثير منهم اسرى بأيدي مرتزقة داعش. وبعد 2014، الكثير من قادة الشعب الايزيدي اصبحوا ضحايا لهجمات الدولة التركية. لذا نطالب قوى جنوب كردستان بعدم التزام الصمت في وجه هجمات الاحتلال التركي على شنكال وجنوب كردستان، لكي لا تصبح الشعوب الأخرى ايضاً ضحية لدولة الاحتلال. ولذلك ندعوا الشعب الكردي لمقاطعة البضاعة التركية، لأن كل قطعة يتم شرائها تتحول الى قنبلة في وجه شعبنا.
نحن كمنظمة حرية المرأة الكردستانية نتعهد بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة شنكال بمقاطعة البضاعة التركية، بحملة "لا لشراء البضاعة التركية " نتخذ هذا القرار، بسبب قصف الدولة التركية على منتجع زاخو، حيث فقد في القصف تسعة اشخاص لحياتهم وجرح 23 كان أغلبهم من الشعب العراقي. نحن كمواطنين عراقيين ندعم مطالب اخوتنا العرب ونقول ليخرج جنود الاحتلال التركي من العراق."