تم إنشاء حديقة هفرين خلف بمبادرة من جمعية مجلس المرأة  Dest-Dan وبالتعاون مع جمعيات نسائية عدة وهي إحدى ساحات الحياة للنساء في برلين

مع حلول فصل الربيع، توجهت النساء إلى حديقة هفرين خلف وقامت بحماة نظافة الحديقة مع ترديد الأغاني.

وقالت طبيبة الأطفال زيلان وهي إحدى ناشطات حديقة هفرين خلف:" إلى جانب الزراعة في الحديقة فإننا أيضا نتشارك في خبراتنا وتجاربنا، وذكرت بأنهم يريدون خلق حياة بديلة ".

تحدثت شرمين التي تحضّر رسالة الدكتوراه لأزمة المياه بجامعة فري:" نركز على العمل في الحديقة وإزالة الأعشاب الضارة فيها، ونبحث عن الأعشاب ونتحدث عن مدى فائدتها ونأخذ تجاربنا من حديث أمهاتنا وخالتنا الذين كانوا يأتون إلى هذه الحديقة لانتقاء أعشاب مفيدة مثل الأعشاب المفيدة لآلام الرأس وآلام المعدة وأمراض النساء حيث نتعلم منهم ونستفيد من تجاربهم في أنواع الأعشاب الخضراء التي نأكلها، وسوف نقوم بزرع هذه الأصناف من الخضرة هذا العام

وقالت نورسل الناشطة في مجلس المرأة Dest-Dan:" نحن نقوم بهذا العمل منذ عامين، هذه الحديقة هي حديقة النساء، يعني إنها حديقة مجلس المرأة، نحن نعمل في حديقتنا ونريد أن تكون جميلة ونظيفة ".

تم إعداد مشروع هذه الحديقة عام 2017 وعند قرب افتتاحها في 12 تشرين الأول عام 2019 استشهدت السياسية الكردية هفرين خلف على أيدي مرتزقة أحرار الشرقية التابعين للاحتلال التركي، حينها قررت النساء تسمية الحديقة باسم هفرين خلف.