"هدفنا هو متابعة الانتهاكات والجرائم بحق النساء"

يناضل مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة، ضد القوانين التمييزية من خلال تقديم الدعم القانوني للنساء، كما يوثق جرائم وانتهاكات الحرب ويقدم ملفاتها للمحاكم الجنائية الدولية.

يقع مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في مدينة قامشلو، ويلعب دوراً هاماً في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، ومن خلال التواصل مع المجتمعات في الرقة وكوباني والشهباء وحلب والحسكة، يحدد الانتهاكات الحقوقية بحق المرأة ومختلف الصعوبات التي تواجهها ويوفر الحل وفقاً لذلك، وينظم برامج تدريبية وورش عمل وندوات، ويعمل على رفع مستوى الوعي لدى النساء حول حقوقهن ويحاول زيادة الوعي الاجتماعي حول المساواة بين الجنسين.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد للمركز مكتب في العاصمة البلجيكية بروكسل ويعمل على مكافحة الانتهاكات ضد المرأة في العالم، ويقوم المركز أيضاً بتطوير مشاريع كبيرة للنساء ليلعبن دوراً أكثر نشاطاً وفاعلية في الحياة الاجتماعية، ويناضل ضد العنف والتمييز، ويطور منصات مختلفة للنساء من أجل إيصال صوتهن للجميع.


وفي السياق، تحدثت عضوة مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة، المحامية آينور باشا، عن نشاطات وأعمال المركز: "نحن نعمل من أجل حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في المجتمع، وهناك مجال واسع من الأعمال لحل الصعوبات والمشاكل التي تواجه المرأة وبناء الوعي الاجتماعي، وينظم مركزنا مشاريع وحملات مختلفة لحماية حقوق المرأة محلياً ودولياً".

وذكرت آينور باشا أن مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة تأسس عام 2019، وقالت: "إن المركز الذي أنشأته مجموعة من النساء، ركز على حياة النساء الإيزيديات اللاتي تم إنقاذهن في الباغوز، وأجرينا مقابلات مع هؤلاء النساء وقمنا بتوثيق ما عانين منه، وتواصلنا مع نساء داعش في مخيم الهول أيضاً، وكان هناك بعض النساء اللاتي أرغمن على الانضمام لداعش، والتقينا بنساء داعش في مخيم الهول واستمعنا إلى القصص المختلفة لكل واحدة منهن، وبهذه الطريقة تم وضع أساس المركز".

وقالت آينور باشا إن هدفهن الرئيسي هو حماية حقوق المرأة، وأكدت أنهن يكافحن القوانين التمييزية ضد المرأة، وذكرت آينور باشا أنهن يوثقن الانتهاكات الحقوقية في المناطق التي تحتلها الدولة التركية ويقدمن الدعم للنساء".