حركة المرأة الكردية في ألمانيا: مقاومة المرأة الأفغانية هي مقاومتنا
أعلنت حركة المرأة الكردية في المانيا YJK-E أن حركة طالبان تحاول استبعاد المرأة من كافة مجالات الحياة وقالت: "مقاومة المرأة الأفغانية هي مقاومة المرأة الكردية".
أعلنت حركة المرأة الكردية في المانيا YJK-E أن حركة طالبان تحاول استبعاد المرأة من كافة مجالات الحياة وقالت: "مقاومة المرأة الأفغانية هي مقاومة المرأة الكردية".
تزامناً مع الذكرى الثالثة لاستيلاء حركة طالبان على أفغانستان، شددت حركة المرأة الكردية ـ في المانيا (YJK-E) في بيانها المكتوب على النضال المشترك وقالت "مقاومة المرأة الأفغانية هي أيضاً مقاومتنا نحن النساء الكرديات".
جاء في البيان الذي أصدرته حركة المرأة الكردية في ألمانيا "يمكننا أن نرى أن القوى المهيمنة تتقاتل من أجل وجود النظام وكما هو الحال دائماً، تُشن هذه الحروب من خلال استهداف حياة النساء، وتحاول الأنظمة الذكورية إخضاع المجتمع من خلال الخوف والقمع والحرب وقتل النساء والهجرة والمجازر، وتستهدف مراكز القوة المهيمنة، من خلال سياسة واعية، حركة طالبان، وتنظيم القاعدة، وداعش، وتسعى إلى قتل الناس والنساء من خلال تنظيم العصابات".
ولفت البيان إلى أنه "رغم أن هذه القوات التي حاولت ترسيخ نفسها من خلال داعش في روج آفا وإقليم كردستان، هاجمت بدعم من الدولة التركية الفاشية، إلا أنها كشفت عن مقاومة كوباني في روج آفا بدفاع رائع"، مضيفاً "بالتزامن مع ذلك، فقد نفذت مجزرة بحق أهالي شنكال، واستبعاد 7 آلاف امرأة وبيعهن في الأسواق هو أيضاً نتيجة لحروب الهيمنة هذه".
وأشار البيان إلى شجاعة المرأة ضد القمع والهجمات في شرق كردستان "فلسفة Jin Jiyan Azadî أثرت على العالم أجمع وأعطت نفساً جديداً لنضال المرأة"، مبيناً أن النساء تعانين من التحديات ذاتها في أفغانستان، حيث قامت حركة طالبان بإقصائهن من الساحة الاجتماعية.
وبعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، شنت قوات حلف شمال الأطلسي عملية عسكرية في أفغانستان، وأعلنت الحرب على حركة طالبان، واحتلت أفغانستان ولم تمنح القوى الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، المرأة حقوقها وحرياتها الأساسية. لقد قبلت أن تظل المرأة في الظلام وبعد 20 عاماً، عقدت صفقة مع القوات المحتلة وتركت أفغانستان مرة أخرى لطالبان، مما أدى إلى تعميق الفوضى والأزمة، بحسب البيان.
وأكد على أن "مقاومة المرأة الأفغانية هي أيضاً مقاومة النساء الكرديات، فمن خلال التحركات التي جرت في فرانكفورت وكولونيا بناء على دعوة المنظمات النسائية الأفغانية، أكدنا مرة أخرى أن القوى الدولية التي شاركت في دمار أفغانستان يجب أن تتحمل مسؤولياتها خاصة أمام النساء".