ورشة عمل لمراكز أبحاث جنولوجيا تشرح أطروحات القائد عبد الله أوجلان حول ثورة المرأة
وشارك في الورشة التي نظمت في أكاديمية الشهيدة أدار هارون لتجمع نساء زنوبيا، العشرات من نساء مقاطعة الطبقة واللجان التابعة لها والحركات النسوية.
وشارك في الورشة التي نظمت في أكاديمية الشهيدة أدار هارون لتجمع نساء زنوبيا، العشرات من نساء مقاطعة الطبقة واللجان التابعة لها والحركات النسوية.
وبدأت الورشة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها شرح المحاور التي ستناقش في الورشة.
ومن ثم عرض سنفزيون عن دور المرأة في المجتمع وتهميش دورها في العصور السابقة وكيف أثبتت دورها في المجتمع من خلال فكر القائد عبد الله أوجلان ومرافعاته وأطروحاته التي تسعى إلى تحرير المرأة من الظلم والعبودية وتخليصها من العقلية الذكورية وحكم الدول الرأسمالية.
وتم شرح المحور الأول الذي تضمن أطروحات القائد عبد الله أوجلان بخصوص تاريخ المرأة من قبل الناطقة باسم مركز الجنولوجيا في الشهباء وحلب زهربيان حسين التي تطرقت إلى واقع المرأة في العصور الوسطى وكيف تم اضطهادها من قبل الرأسمالية والعقلية الذكورية وكيف جعلوها سلعة وطمست هويتها المعروفة في المرأة الآلهة.
كما تطرقت للمحور الثاني والذي تحدث عن التعصب الجنسوي عضوة أكاديمية القائد للعلوم الإنسانية في ديريك والحسكة أيلول رزكار قائلة: "إن الخطابات الأسطورية والدينية مثل( ختان الإناث) والفلسفة العلمية حول تشيئ المرأة هي عمليات يقوم بها العقل الذكوري المهيمن على الوجود الأنثوي".
وأِشارت رزكار إلى أن "المرأة إذا أرادت التحرر يجب عليها اتباع النضال من أجل تغيير الرجل والتغلب على هوية السلطة. فالقائد عبد الله أوجلان عرف هذا بقتل الذكورة المهيمنة أو مشروع تغيير الرجل أو تحقيق الانكسار الجنسي الثالث ضد الرجل ويجب أيضاً أن يكون هذا من ضمن أهداف الثورة النسائية".
أما المحور الثالث فتمحور حول المرأة والعائلة قدمته الناطقة باسم مركز الجنولوجيا بمنبج ميرفت محمود مبينة أهميّة دور المرأة في الأسرة قائلة: "بدون المرأة تنهار الأعمدة والأسقف، وهي السبيل الوحيد لبناء أسرة سعيدة، ولها الدور الكبير في الاستقرار النفسي الذي ينعكس على حياة كل فرد فيها".
والمحور الرابع تطرق إلى الحياة الندية التشاركية والذي شرح من قبل الناطقة باسم مركز الجنولوجيا في مقاطعة الطبقة ماريا المطر قائلة: "لا نتحدث عن العلاقة الكلاسيكية بين المرأة والرجل فالحياة الندية هي الحياة القائمة على المساواة والحرية بين الجنسين المتخذة من المرأة الحرة بعيداً عن الخنوع والتبعية من كلا الطرفين أساساً لها".
وأكدت ماريا المطر أن "الحياة الندية التشاركية هي كفاح الحرية والمساواة ضد كافة أشكال العبودية فالحياة الندية الحرة بين الجنسيين تستلزم تطوير القيم البنيوية والعقلية في بيئة اجتماعية".
وفي الختام تم النقاش حول المحاور المطروحة للخروج بتوصيات ومخرجات أهمها "نشر أطروحات الحرية للقائد عبد الله أوجلان، وعقد ندوات واجتماعات جماهيرية للتعريف بالحياة الندية التشاركية، تكثيف الفعاليات من أجل محاربة التعصب الجنسوي والقضاء على أشكاله، وتصحيح تاريخ المرأة ومعرفة حقيقتها".