سوق العمل يظلم المرأة
بمناسبة يوم المرأة العالمي كشفت دراسة أجريت من قبل منظمة العمل الدولية ان سوق العمل لا يؤمن يحقق المساوات بين الرجل و المرأة على الرغم من تعديل الكثير من القوانين و المحاولات.
بمناسبة يوم المرأة العالمي كشفت دراسة أجريت من قبل منظمة العمل الدولية ان سوق العمل لا يؤمن يحقق المساوات بين الرجل و المرأة على الرغم من تعديل الكثير من القوانين و المحاولات.
الدراسة التي أجريت من قبل منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة, أثبتت ان هناك فرق كبير بين المرأة و الرجل وخاصة فق قطاع العمل.
كما أوضحت انه و على الرقم مت التطور الكبير الحاصل خلال العشرون عام الأخيرة في إطار المساوات بين المرأة و الرجل, إلا انه و في إطار دخول سوق العمل, البطالة و شروط العمل هناك فرق كبير.
الدراسة أجريت تحت عنوان" المشكلات الاجتماعية و العمل العالمية: نظرة عامة حول قضايا المرأة في عام 2018". وكشفت الدراسة ان نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل و بالمقارنة مع نسبة الرجل قليلة جداً. ووفقاً للمسح فنسبة مشاركة المرأة في سوق العمل خلال عام 2018 هي 48,5%. أما بالنسبة للرجل هي 75 %. وهذه النسبة تؤكد ان نسبة كبيرة من النساء لا يزلن خارج سوق العمل.
كذلك أثبتت الدراسة ان نسبة البطالة بين النساء و المقارنة مع الرجل كبيرة جداً. والنسب المئوية تشير إلى ان نسبة البطالة بين النساء 6%. أما بين الرجال هي 0,8 %.
نائب الرئيس العام لمنظمة العمل الدولية ديبورا جرينفيلد وعن التقرير قال: رغم التطور الكبير و محاولات تحقيق خلق حالة من التوازن إلا ان النسب تشير إلى المساواة بين الرجل و المرأة في قطاع العمل لم تتحقق.
نقطة أخرى مهمة أشار إليه تقرير المنظمة, حيث اكد عدم وجود مساوات بين الرجل و المرأة في الحياة العملية في كل من بلدان أوروبا الشرقة و أمريكا الشمالية و كذلك نسبة مشاركة المرأة في العمل منخفضة جداً بالمقارنة مع نسبة الرجل. و بصورة عامة فالدول المتقدمة تكون فيها الفروقات قليلة.
اما بالحديث عن دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا هناك فرق شاسع بين النسب مشاركة المرأة و الرجل في سوق العمل. و نسبة البطالة بين النساء تعادل ضعف نسبة البطالة بين الرجل.