النضال مستمر إلى حين طرد الاحتلال التركي
المرأة العفرينية تؤكد استمرارها في النضال و المقاومة إلى حين طرد الاحتلال التركي من عفرين و العودة إلى الديار.
المرأة العفرينية تؤكد استمرارها في النضال و المقاومة إلى حين طرد الاحتلال التركي من عفرين و العودة إلى الديار.
في حديثهم إلى مراسل وكالة فرات للأنباء ANF أعضاء مؤتمر ستار في مقاطعة عفرين وحيدة خليل و عريفة بكر أكن انهن يعملن على تصعيد النضال و المقاومة ضد الاحتلال التركي في إطار حملة " انتفضوا من اجل عفرين".
هذا حيث أعلن مؤتمر ستار هذه الحملة عند بداية هجمات جيش الاحتلال التركي و المرتزقة على عفرين. أمس و خلال بيان رسمي صدر عن المؤتمر اعلن بداية المرحلة الثانية للحملة.
عن هذه الحملة اجرى مراسل وكالة فرات للأنباء ANF حواراً مع أعضاء مؤتمر ستار .
المرأة العفرينية لن تتخلى عن أرضها أبداً
عضو مؤتمر ستار وحيدة خليل وفي حديثها أوضحت الهجمات التركية الاحتلالية على عفرين هدفها إعادة أمجاد و أحلام الإمبراطورية العثمانية إلى الحياة. وتابعت: نحن كمنظمة للمرأة اعلنا بدء المرحلة الثانية لحملة " كل نساء العالم تنتفض من اجل عفرين". خليل أوضحت انهم وفي إطار هذه الحملة نظموا الكثير من المسيرات, المظاهرات, الاجتماعات و الندوات, وهذه الفعاليات مستمرة. خليل أشارت إلى ان تركيا اليوم تسير على خطى الدولة العثمانية و تحلم باحتلال الشرق الأوسط من جديد مؤكدتاً أن تركيا المرأة العفرينية مستمرة في نضالها دون تردد حتى خروج الاحتلال التركي و مرتزقتها من عفرين وقالت: جميع الدول التي والى اليوم تتجاهل الهجمات الاحتلالية الفاشية التركية على عفرين و تلتزم الصمت حيالها هم شركاء لتركيا في جرائمها و انتهاكاتها, لكن عليهم ان يدركوا تماماً ان عفرين لن تكون أمنه لهم ولن تبقى تحت الاحتلال طويلاً لان المرأة العفرينية وهبت حياتها للمقاومة وهي على استعداد للنضال على مدار 24 ساعة دون كلل, ملل و تعب ومن وضع غير هذا في مخيلته فعلية ان يراجع حساباته.
في خام حديثها خليل دعت جميع النساء و حركات المرأة إلى الانضمام و بوقة إلى النضال من اجل عفرين.
المقاومة مستمرة إلى حين العودة
بدورها عضو مؤتمر ستار عريفة بكر أكدت ان فعاليات المؤتمر مستمرة منذ اليوم الأول لهجمات الاحتلال التركية على عفرين.
بكر أشارت إلى المقاومة ضد الاحتلال التركي على مدار 58 يوماً وقالت: شعب, مقاتلي و المرأة العرفينية لن يستسلموا أبداً, هذه الهجرة لها أسبابها المعروفة من قبل الجميع فالجيش التركي و بالقوة اجبر الناس على الهجرة و مغادرة منازلهم. نضالنا و مقاومتنا مستمرة و من هنا نؤكد ثباتنا على المقاومة من اجل تحرير عفرين و العودة إليها. والى حين العودة نعاهد الجميع أننا مستمرين بالنضال. و تركيا التي احتلت عفرين ستندم على تلك اللحظة التي فكرت فيها بالهجوم و احتلال عفرين.