اجتماع لمجلس المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة
قالت رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية نوجين يوسف، أن حل الأزمة السورية سيتحقق على أيدي السوريين أنفسهم وليس من الدول الخارجية.
قالت رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية نوجين يوسف، أن حل الأزمة السورية سيتحقق على أيدي السوريين أنفسهم وليس من الدول الخارجية.
نظم مجلس شباب سوريا الديمقراطية اجتماعاً في مركزه في حي الكلاسة في مدينة الحسكة لشرح آخر المستجدات في سوريا والمنطقة.
وحضر الاجتماع الذي بدأ بدقيقة صمت، العشرات من شبيبة الحسكة، بالإضافة إلى رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية نوجن يوسف.
ونوهت نوجين يوسف في بداية حديثها إلى أن الشبيبة هي القوة الأساسية للمجتمع والثورة، وقالت "بالشببة بدأنا وبالشبيبة سنقوم بتأسيس ثورتنا، الشبيبة قامت بتأسيس نفسها وتكوينها والشبيبة جزء لا يتجزأ من التنظيم السياسي العسكري الثقافي والاجتماعي".
ولفتت نوجين يوسف، أنهم وخلال سبع أعوام من الأزمة السورية واجهوا الكثير من المشاكل والهجمات، وللوقوف في وجهها شكلوا الإدارات الذاتية الديمقراطية التي تشارك فيها كافة المكونات واستطاعوا سوية تحرير الكثير من المدن في الشمال السوري من مرتزقة داعش رغم محاولة الكثير من الجهات إفشال المشروع الديمقراطي وفي مقدمتهم الاحتلال التركي.
وأوضت نوجين يوسف، أنهم في مجلس سوريا الديمقراطي وخلال النقاشات التي جرت بينهم وبين النظام السوري في دمشق أكدوا على نهج الاستراتيجي لبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية تضمن حقوق جميع المكونات والطوائف والأديان.
وتابعت بالقول "نريد تكوين سياسة تمثل جميع الشعوب الموجودة في سوريا. تمثل إرادة الشعب السوري. نريد سياسة استراتيجية تحمل شعارات ديمقراطية لا مركزية".
ورأت رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، أن حل الأزمة السورية يمكن من خلال جهود السوريين أنفسهم، وأن الدول الخارجية لا يمكنها حل الأزمة السورية.
وتطرقت نوجين يوسف، إلى مجزرة السويداء والتي راحت ضحيتها المئات من أبناء الطائفة الدرزية، وقالت "هذه المجزرة هي نفسها مجزرة كوباني، ونحن أبناء شعب واحد وهدف الدول الخارجية الموجودة تدمير وقتل أبناء سوريا، وهذه السياسات لا تفرق بين العرب والكرد والسريان".
وأكدت نوجين يوسف في ختام حديثها، وقوف مجلس سوريا الديمقراطية إلى جانب أخوتهم الدروز من أجل دحر المرتزقة.
وانتهى الاجتماع بدعوا الحضور كافة الجهات السورية إلى عقد حوار سوري- سوري من أجل بناء سورية ديمقراطية بعيدة عن الإملاءات الخارجية.